المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الأمير: وحدة وتلاحم لم تعرفها الأوطان كان نتاجها كيان عملاق

 قال مسؤول المشاريع والأوقاف بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بضمد، إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تأتي لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام من كل عام، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي بما يحمله من وحدة وتلاحم .

وأضاف، إن احتفال المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بذكرى اليوم الوطني، لهو احتفال بيوم تاريخي يفخر به كل مواطن سعودي، حيث قام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله بجهود مخلصة لتوحيد هذه البلاد المباركة وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية، منذ ذلك اليوم الخالد، حين وحد تلك الهجر المتناثرة في كيان واحد، لتكون هذه البلاد منطلقًا لنشر السلام والإنسانية والدعوة إلى الخير في كل أصقاع العالم.

وتابع، أن الأمن والرخاء والرفاهية والنماء والاستقرار التي تعيشها بلادنا في العصر الحاضر هي نتاج جهودا متواصله، قدمها حكام هذي البلاد الطاهرة، ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعتها نحو ولاء وانتماء، ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا للحفاظ على الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً لتجسد مسيرة بناء ورخاء لهذا الوطن الغالي.

وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء الذكرى العطرة “ذكرى اليوم الوطني 86” وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.

وأخيراً نسأل الله لهذا الوطن الغالي  مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  وسمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد وشعبنا ووطننا، وسدد على طريق الخير خطاهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى