المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الأمير: مهام حفظ الأمن واستقراره مسؤولية بالغة لا يُقبل التواني في التعامل مع مقتضياتها

أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أن ما عهد إلى منتسبي وزارة الداخلية من مهام الحفاظ على الأمن واستقراره مسؤولية بالغة لا يقبل التواني في التعامل مع مقتضياتها، مشددا على أهمية الأمن في إعمار الأوطان وازدهار الشعوب وتحقيق طموحاتها.

جاء ذلك في كلمة لسموه أمس بمناسبة زيارة سموه لوزارة الداخلية لتبادل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك وهذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي الأخ الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سعادة الأخ الفريق محمود محمد الدوسري وكيل وزارة الداخلية إخواني وأبنائي قادة وضباط ومنتسبي وزارة الداخلية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني أنا وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخي معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأخي سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والأخوة المرافقين وكما اعتدنا سنويا أن نلتقي بكم في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لتبادل التهاني بحلول هذا الشهر الفضيل ضارعين إلى الباري جل وعلا أن يتقبل صيام الجميع وأن يعيده على وطننا وشعبه الكريم وعلى المقيمين على أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن والبركات.

إخواني وأبنائي إن ما عهد إليكم من مهام الحفاظ على الأمن واستقراره في الوطن العزيز إنما هو مسؤولية بالغة لا يقبل التواني في التعامل مع مقتضياتها فبالأمن تعمر الأوطان وتزدهر الشعوب وتحقق طموحاتها نحو آفاق التقدم والتنمية وإنه ليسرني بهذه المناسبة الإشادة بالإنجازات الأمنية الهامة التي حققتها وزارة الداخلية عبر أجهزتها الأمنية المعنية مؤخرا لاسيما الكشف عن بعض العناصر التي لها ارتباطات بالجماعات الإرهابية وبالعمليات الاستباقية والتي أثبتت الكفاءة الرفيعة والروح الوطنية العالية التي هي محل فخر واعتزاز الجميع مثمنين الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في مكافحة الجرائم والتي أسفرت في الفترة الأخيرة عن انخفاض معدلاتها حسب الإحصائيات المنشورة.

إخواني وأبنائي إننا نقدر عاليا جهود وزارة الداخلية في نشر الوعي الأمني عبر اتصالاتها المباشرة مع كافة أطياف المجتمع ومؤسساته واستخدامها لمختلف الوسائل المتاحة لنشر هذه التوعية حيث يسهم ذلك بالحد من الظواهر السلبية غير المرغوب فيها والتي طرأت مؤخرا على مجتمعنا والمتمثلة بظواهر العنف بين الشباب والمخدرات والتجاوز على القانون لاسيما القواعد والنظم المرورية المنظمة لاستخدام الطريق مؤكدين أهمية إعلاء قيم احترام القانون عبر تطبيقه بصورة حازمة.

إخواني وأبنائي إن مهامكم ومسؤولياتكم الجسيمة تحتم عليكم مواصلة العمل الدؤوب بكل جهد وإخلاص للايفاء بمختلف الاستحقاقات الأمنية لاسيما في ظل الظروف والتطورات الدقيقة التي تشهدها المنطقة والتي توجب عليكم اليقظة والحذر لمواجهة انعكاساتها السلبية على وطننا العزيز والتصدي لكل من يسعى لزعزعة أمنه واستقراره والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة الفوضى والفتن ليظل وطننا بإذن الله تعالى ساحة أمن وأمان كما نعهده دائما مقدرين في الوقت ذاته توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والحرس الوطني لتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بينهما.

أسأل المولى تعالى لكم كل التوفيق والسداد وأن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكذلك قام صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد  وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بزيارة الى مبنى الادارة العامة للاطفاء حيث كان في استقبال سموه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ومدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد وكبار القيادات.

ثم القى سموه حفظه الله كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم

معالي الأخ الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة

سعادة الأخ الفريق خالد راكان المكراد مدير عام الإدارة العامة

للاطفاء اخواني وأبنائي منتسبي الإدارة العامة للاطفاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جريا على عادة لقائنا السنوي فإنه يسرني وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخي معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أن نلتقى بكم هذه الليلة لتبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على وطننا العزيز وشعبنا الكريم وعلى المقيمين على أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن والبركات.

إخواني وأبنائي

أستهل كلمتي بالإشادة بما تقومون به من واجب وطني مشرف للحفاظ على الأرواح والممتلكات والتعامل مع مختلف الحوادث الخطرة بكل إخلاص وتفان وبما تقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل ذلك.

مقدرين جهود الإدارة العامة للاطفاء في نشر التوعية بالقواعد الأساسية للسلامة وكيفية التعامل بصورة صحيحة مع مختلف الحوادث لا سيما الحرائق متطلعين إلى تعزيز هذا الدور التوعوي ليصبح مفهوما سائدا لثقافة السلامة في المجتمع.

مثمنين في الوقت ذاته تدشين الإدارة العامة للاطفاء أول مختبر لتحليل عينات الحوادث ومخلفات الحريق.

نسأل المولى تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم ويحفظكم ويكتب لكم السلامة وأن يتغمد شهداء الوطن الأبرار برحمته ويسكنهم فسيح جناته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

والقى مدير عام الادارة العامة للاطفاء كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظكم الله ورعاكم

سيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله ورعاكم

سيدي معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله

سيدي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظه الله

أصحاب المعالي والسعادة حضورنا الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالانابة عن سيدي معالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح الموقر وجميع منتسبي الإدارة العامة للاطفاء وبالاصالة عن نفسي نبارك لسموكم وسمو ولي العهد الأمين وللاسرة الحاكمة الكريمة هذا الشهر الفضيل ونتقدم لسموكم بالشكر والتقدير والعرفان على تشريفكم لنا بهذه الزيارة الكريمة والتي يترقبها أبناؤك رجال الإطفاء ليجددوا الولاء والوفاء والطاعة لسموكم حفظكم الله.

ونبارك لسموكم كذلك فوز دولة الكويت بمقعد في مجلس الامن للسنتين 2018/2019 ولا شك أن هذا الفوز المستحق إنما هو ثمرة جهود سموكم المتواصلة لرفع اسم دولة الكويت في جميع المحافل الدولية وبفضل قيادة سموكم الحكيمة والتي هي موضع اعتزاز وفخر لجميع أبناء الشعب الكويتي.

سيدي صاحب السمو

لقد حظيت الإدارة العامة للاطفاء برعاية واهتمام غير مسبوق بتاريخها من قبل سموكم حفظكم الله وهي رعاية ستظل موضع فخر واعتزاز وتقدير لجميع رجال الإطفاء ودافعا لهم ليكونوا عند حسن ظن سموكم بهم واضعين نصب أعينهم دائما العمل على تطبيق وتنفيذ تطلعاتكم وتوجيهاتكم المستنيرة لهم وانه لمن دواعي سرورنا أن تتزامن زيارتكم المباركة مع بدء احتفالات الادارة العامة للاطفاء بالذكرى السبعين لانشاء أول جهاز اطفاء في دولة الكويت.

سيدي صاحب السمو

ان رؤية الإدارة العامة للاطفاء وأهدافها الاستراتيجية بمحاورها السبعة وخططها لتطوير سير العمل والتي تعتبر استكمالا للخطط والاستراتيجيات التي اعتمدت من قبل من سبقونا بالعمل من قيادات الإطفاء تتمحور حول توجهاتكم وتطلعاتكم السامية حفظكم الله فمن خلال الدعم اللامحدود من سيدي سمو رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وسيدي معالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الموقر تم ولله الحمد الانتهاء من تحديث ما نسبته 90 في المئة من أسطول آليات ومعدات الإطفاء وسوف يستكمل الباقي باذن الله بنهاية عام 2018 .

وواكب ذلك تطوير العنصر البشري ليكون قادرا على العمل واستخدام هذه الآليات والمعدات المتطورة بكل كفاءة واقتدار.

سيدي صاحب السمو

إننا بالإدارة العامة للاطفاء نؤمن بأنه لا يمكن التعامل مع الكوارث والحوادث الكبري الطبيعية منها والبشرية والتعافي من اثارها من خلال جهة بمفردها ولكن يكون التعامل مع تلك الكوارث والحوادث من خلال تضافر جهود عدة جهات حكومية وأهلية ذات صلة كل فيما يخصه تحت قيادة موحدة وإجراءات عمل واضحة وملزمة للجميع.

ومن هذا المنطلق حرصت الإدارة العامة للاطفاء وللسنة الثالثة على التوالي وبدعمكم وحضور سيدي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة على اقامة التمرين السنوي (شامل) والذي يجسد مبدأ التكامل والتعاون بين الجهات الحكومية العسكرية والمدنية للتعامل مع هذه الكوارث والحوادث بكل كفاءة واقتدار.

ومن النتائج الإيجابية لهذا التمرين توحيد المعدات والآليات والأنظمة بين الجهات ذات الصلة بالتعامل مع هذه الكوارث والحوادث لا سمح الله بالإضافة الى التكامل باستخدام المعدات ووضعها تحت تصرف الجهة المعنية وقت الحاجة.

ولعل خير مثال على ذلك التكامل والتعاون مع الرئاسة العامة للحرس الوطني من خلال البروتوكول الموقع فيما بيننا حيث يتم استخدام وطلب الآليات والمعدات الخاصة بعمليات الإطفاء والإنقاذ بالسرعة والكفاءة المطلوبة وفق إجراءات عمل ملزمة ومعتمدة كذلك التعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية في حال الحاجة الى استخدام الطيران العمودي في عمليات البحث والإنقاذ ونقل المعدات.

ولعلنا بذلك ومن خلال هذا التعاون والتكامل مع الجهات العسكرية نكون قد ساهمنا بترشيد الإنفاق من خلال الاستفادة من بعض الآليات والمعدات المتوفرة عند باقي الجهات بالدولة.

سيدي صاحب السمو

من خلال قطاع الوقاية بالإدارة العامة للاطفاء نعمل وبشكل دؤوب من أجل تبسيط إجراءات العمل على جميع المشاريع التنموية بالدولة وسرعة دراستها وإصدار التراخيص اللازمة لها اخذين نصب أعيننا توجيهاتكم لنا بالاسراع ودفع عجلة التنمية والتطور في بلدناالعزيز.

واسترشادا بتوجيهاتكم السامية فقد تم الحزم بتطبيق القوانين دون استثناء أو تفرقة على جميع المنشات المخالفة لاشتراطات الأمن والسلامة وتم إصدار قرارات بالغلق الإداري لهذه المنشات لحين إزالة مخالفاتها وذلك حفاظا على الأرواح والممتلكات.

سيدي صاحب السمو

عملا بتوجيهات سموكم برفع اسم دولة الكويت بالمحافل الدولية وللاستفادة واكتساب الخبرات فلقد حرصت الإدارة العامة للاطفاء كجهة ذات اختصاص على المشاركة كممثل لدولة الكويت بالعديد من المنظمات والجمعيات الدولية منها:

1- المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني.

2- مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر.

3- المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والانقاذ.

4- الجمعية الوطنية للحماية من الحريق.

5- الجمعية الدولية لقادة إطفاء قارة اسيا.

وفي الختام سيدي صاحب السمو نؤكد لسموكم أن أبناءك رجال الإطفاء على العهد باقون بالتضحية بأرواحهم من أجل الحفاظ على الارواح والممتلكات متمنين من الله عز وجل أن يحفظ الكويت الغالية وشعبها الوفي من كل مكروه وأن يديم عليها الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو المفدى وسمو ولي عهده الأمين وأن يرحم الله شهداءنا الابرار ويسكنهم فسيح جناته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

بعدها القى رقيب اول اطفاء نايف فالح المطيري قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى