
حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين من أن اكتشاف أول حالة إيبولا في مدينة جوما بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية قد يغير الوضع فيما يتعلق بنطاق انتشار المرض وقررت تشكيل لجنة طوارئ لإعادة تقييم الوضع.
وتطل جوما على إحدى البحيرات ويعيش بها نحو مليون شخص وتقع على بعد أكثر من 350 كيلومترا إلى الجنوب من موقع جرى فيه اكتشاف ثاني أكبر تفش للإيبولا قبل عام.
وظهور أول حالة إصابة بها يوم الأحد يثير المخاوف من انتشاره في الدول المجاورة.
وقال مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة في حديث لرويترز اليوم إن تفشي الإيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية قد يستمر لفترة أطول ويتكلف أمولا أكثر ويودي بمزيد من الأرواح ما لم تتحرك الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لضخ مئات الملايين من الدولارات الآن.
وكان لوكوك يتحدث لرويترز قبل اجتماع في جنيف لجمع أموال للتصدي لأسوأ تفش للإيبولا على الإطلاق.
كما دعا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى المساعدة في إنهاء العنف بالمنطقة