المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

«الأصفر».. و«الأبيض» صراع محتدم

انحسر الصراع على صدارة ترتيب دوري فيفا لكرة القدم بين الثنائي الكويت والقادسية، وذلك مع ختام الجولة الثانية والعشرين من منافسات البطولة والتي شهدت فوزين صعبين للأبيض والأصفر على كل من التضامن والنصر، فيما عمّق خيطان جراح العربي ملقناً إياه هزيمة جديدة بالبطولة، فيما حقق اليرموك فوزاً كبيراً على برقان، في الوقت الذي استعاد الشباب خطورته موقفاً قطار الفحيحيل بفوزه بهدفين للاشيء، كما أن كاظمة والسالمية اكتفيا بالتعادل الايجابي، وقلب الجهراء تأخره لفوز على الصليبخات مع نهاية مواجهتهما.

القادسية يواصل التألق
واصل الأصفر تألقه في الجولات الأخيرة من الدوري محققاً فوزا جديدا لم يكن بالسهل على النصر الذي كاد أن يحبط آمال ضيفه، حيث استغل القادسية خبرات لاعبيه في حسم المواجهة لمصلحته في الوقت الحاسم، على الرغم من غيابات عدة لعناصر مؤثرة في صفوفه في مقدمتها بدر المطوع نجم الفريق، ومعه الثنائي عبدالعزيز المشعان ومحمد الفهد، إلا أن الثنائي المحترف بلانكو وداسيلفا رفقة المميز احمد الرياحي نجحوا في صناعة الفارق وتحقيق المهمة بنجاح على الرغم من ما قدمه النصر من مستويات قرّبته من الفوز في بعض فترات المواجهة، إلا أن مهاجمي الفريق لم يستثمروا ما أتيح لهم من فرص للتقدم خاصة مع بداية الشوط الأول.

الكويت يتقدم بصعوبة
حقق الكويت فوزا صعبا على مضيفه التضامن، في لقاء واصل خلاله الأبيض تقديم أداء غير مقنع لعشاقه أسهم فيه الأداء الفردي للاعبيه في معظم فترات اللقاء خصوصا الايفواري جمعة سعيد الذي يبدو أنه خارج التركيز في الفترة الحالية على الرغم من جهود كبيرة يبذلها، إلا أنها لا تخدم الفريق في النهاية، ليبقى الأبيض في حاجة مستمرة إلى لاعب مخلّص داخل الصندوق ليترجم السيطرة الشكلية للفريق إلى أهداف.
أما التضامن الذي نجح في تقديم مستويات مميزة يبدو أن مدربه السوري فواز مندو كان عازماً للخروج بنقطة التعادل في ظل غياب العناصر القادرة على نقل الأداء من الدفاع للهجوم وفي مقدمتهم حمد أمان الذي شارك كبديل ليبقى العنيد في حاجة إلى تغيير فلسفته لتحقيق الفوز والارتقاء بمركزه، لاسيما في ظل وجود العديد من العناصر المميزة القادرة على تحقيق أكثر من ذلك في صفوف الفريق.

العربي.. لا جديد
واصل العربي إحباط جماهيره الكبيرة متلقياً خسارة جديدة بالدوري أمام خيطان غير المنافس، وذلك على الرغم من السيطرة الكبيرة للأخضر على مدار اللقاء، لكن الفريق لم ينجح في ترجمة تلك السيطرة لأهداف في ظل فرص عدة أضاعها مهاجموه، في الوقت الذي وصل خيطان بقيادة مدربه أنور يعقوب إلى المطلوب من خلال تأخير التقدم الهجومي للدقائق الأخيرة التي نجح في الوصول إلى مرمى حميد القلاف ليبتعد الأخضر نظرياً عن المنافسة على الصدارة خاصة في ظل تراجع المستوى الفني للفريق.

«كاظمة والسالمية» تعادل ما ينفع
وفي لقاء متكافئ اكتفى كاظمة والسالمية بنقطة التعادل في مواجهتهما وهي النقطة التي لا تغني ولا تسمن من جوع في ظل مساعي الفريقين لتحقيق مركز متقدم.
البرتقالي كان الأفضل نسبياً على مدار المواجهة ونجح في الوصول إلى مرمى منافسه في العديد من الفرص التي لم تترجم أيضاً لأهداف، بينما واصل السالمية تقديم أدائه غير المقنع على الرغم من استعادته لبعض اللاعبين في الجولات السابقة ومنهم فيصل العنزي، إلا أن غياب نايف زويد عن التشكيلة الأساسية ربما كان عاملاً في تراجع الأداء الهجومي للفريق.

اليرموك يضرب بقوة
واصل اليرموك بقيادة مدربه البرازيلي جاسنير ديسلفا تقديم أداء مقترن بنتائج في الفترة الأخيرة محققاً فوزاً كبيراً على برقان بسداسية نظيفة وتألق خلال المواجهة أبناء مشرف خاصة على المستوى الهجومي مستغلين فارق الخبرات والتعامل الإيجابي من قبل الجهاز الفني للفريق في الوقت الذي عاد برقان إلى جادة الخسائر عقب فوزه السابق على الصليبخات بهدف للاشيء.

الشباب يتعافى
تعافى الشباب على الفحيحيل مستعيداً أنغام الفوز ومعيداً الفحيحيل إلى النتائج السلبية عقب مستويات مميزة للأخير على مدار جولات إلا أن الجاهزية البدنية يبدو أنها باتت بعيدة عن لاعبي الفحيحيل في ظل جهود كبيرة بذلوها، في الوقت الذي تبدو لمسات المدرب خالد الزنكي في طريقها للظهور من مباراة لأخرى على الرغم من عدم ثبات النتائج في ظل تحقيق الفريق لفوز تليه خسارة.

لغز الجهراء
فوز الجهراء على الصليبخات لم يكن بالأمر المستغرب في ظل امتلاك الأول لعناصر من الأفضل محلياً إلا أن اللغز يكمن في عدم ثبات مستوى الفريق من مباراة لأخرى، وهو الأمر الذي يتطلب وقفة من مدرب الفريق ثامر عناد الذي يملك القدرة على إحداث الفارق مع لاعبيه، بينما يبدو أن المدرب أحمد عبدالكريم يعاني مع فريقه خاصة في ظل تراجع النتائج والمستويات العامة للصليبخات في الفترة الأخيرة.

النصر.. نفس قصير

يبدو أن فريق نادي النصر قد استنزف في الجولات السابقة من عمر الدوري، وذلك من خلال الضغط الفني والعصبي على لاعبيه الذين وصلواإلى قمة تألقهم في وقت سابق، محققين أداء مقترناً بنتائج، إلا أن غياب الخبرات والحاجة الى تنظيم الجهود من مباراة لأخرى، وحتى خلال أي من المباريات ذاتها، يبدو أمراً مطلوباً في الفترة المقبلة لاستعادة الاتزان المطلوب.

16 هدفاً فقط!

مازال المعدل التهديفي لم يرتق إلى المستوى المطلوب في الجولة السابقة، وذلك من خلال إدراك مهاجمو الفرق لـ 16 هدفا فقط في الجولة مقارنة بجولات سابقة تخطى فيها المعدل التهديفي حاجز الـ 25 هدفا.

الفضلي والدوسري يتألقان

مازال ثنائي حراسة المرمى أحمد الفضلي حارس الأصفر وأحمد الدوسري حارس خيطان يقدمان مستويات لافتة من مباراة لأخرى، ما يزيد من تألق الحارسين الروح القتالية التي يبثانها في زملائهما خلال المواجهات ما يمثل العامل المهم منعكساً على النتائج.

جاسنير يستحق الإشادة

يستحق البرازيلي جاسنير ديسلفا مدرب اليرموك الإشادة في ظل أداء ونتائج مميزة يحققها فريقه من مباراة لأخرى.
اليرموك لم يتلق أي هزيمة في آخر 7 مباريات خاضها، وفاز في ثلاثة منها وحقق أربعة تعادلات كانت مع فرق قوية منها الكويت، العربي، التضامن والصليبخات.

عباس الشمري.. «هاردلك»

الحكم الدولي السابق عباس الشمري لم يحالفه التوفيق في إدارة مباراة العربي وخيطان ،حيث تغاضى عن احتساب أكثر من ركلة جزاء لمصلحة الأخضر، وهو ما كان كفيلاً لقلب نتيجة اللقاء، ويبدو أن الحكم افتقر إلى التفاهم المطلوب مع مساعديه في المواجهة ما أثر على أدائه العام.

25 إنذاراً!

البطاقة الصفراء كانت حاضرة بقوة في لقاءات الجولة السابقة، وذلك من خلال إخراج الحكام للبطاقة في 25 مناسبة، بينما كانت هناك بطاقة حمراء واحدة فقط من نصيب الغاني ايمانويل إيفوري محترف النصر للإنذار الثاني خلال لقاء فريقه أمام القادسية.

فرصة أخيرة للفحيحيل

الفحيحيل بقيادة مدربه التونسي حاتم المؤدب سيكون أمام فرصة لإعادة ترتيب الأوراق والتقاط الأنفاس، وذلك في ظل غيابه عن مواجهات الجولة المقبلة من الدوري. الفحيحيل عانى في آخر الجولات عقب مستويات مميزة ظهر فيها في أوقات سابقة، وهو يعود إلى إرهاق نسبي للاعبين بسبب الضغط المتواصل.

«دا سيلفا» رقم صعب

يتألق البرازيلي دا سيلفا محترف الأصفر محققاً الرقم الصعب وصولاً إلى قمة هدافي الدوري برصيد 10 أهداف في 10 مباريات خاضها بالبطولة على الرغم من التحاقه بالأصفر في منتصف الموسم خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويثبت اللاعب تفوقاً على نظرائه محترفي الفرق المنافسة، خاصة في ظل تراجع مستويات هؤلاء المحترفين ومنهم: جمعة سعيد محترف الأبيض، باتريك فابيانو محترف البرتقالي، وأمين الشرميطي محترف الأخضر، فيما يبقى الإمام سيدي محترف خيطان في طريقه إلى التألق من خلال إحرازه لأهداف حاسمة في الوقت المطلوب، على الرغم من ضعف إمكانات فريقه مقارنة بفرق القمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى