الأسواق الأوروبية تحبس الأنفاس في انتظار نتائج الانتخابات الفرنسية
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2017/04/01-137.jpg)
وكالات: خيمت حالة من الترقب على أداء الأسهم الفرنسية خلال نهاية تعاملات الأسبوع وذلك قبل الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في فرنسا.
وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.4% بالتزامن مع تصريحات أطلقتها مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بأن فوز مارين لوبن مرشحة اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية يمكن أن يؤدي الى اضطرابات اقتصادية.
وكان سهم مجموعة دانون الغذائية الفرنسية هو أكبر الخاسرين على المؤشر كاك 40 بهبوطه 2.4% فيما واصلت البنوك الفرنسية المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ ارتفعت أسهم سوسيتيه جنرال وبي.إن.بي باريبا وكريدي أجريكول بنسب تراوحت بين 0.2 و1.2%.
ومن المقرر أن تجري فرنسا الدورة الاولى من انتخابات الرئاسة غدا الاحد، ورغم أن استطلاعات الرأي لا تشير بشكل واضح إلى أن لوبن ستفوز في انتخابات الرئاسة، إلا أن هناك قلقا من احتمال فوزها. وتعهدت لوبن بانسحاب فرنسا من منطقة اليورو وإجراء استفتاء على خروجها من الاتحاد الاوروبي كما حدث في بريطانيا العام الماضي.
وجدد صندوق النقد الدولي دعواته إلى التكامل التجاري وتحرير التجارة هذا الأسبوع، وسط مخاوف من مشاعر الحمائية والقومية على ضفتي المحيط الاطلسي.
وقالت لاغارد إن الاتحاد الأوروبي والتجانس في أوروبا هما ركيزة النظام السياسي بعد الحرب العالمية الثانية، وأضافت لقد وفر لنا ذلك الحماية من ويلات الحروب، يجب أن نتذكر ذلك.
وعلى صعيد آخر، استقر الذهب في ختام تعاملات الأسبوع مع استمرار الطلب على الملاذات الآمنة في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون انتخابات الرئاسة الفرنسية الوشيكة التي يصعب التنبؤ بنتائجها، فيما هبط اليورو ليجري تداوله منخفضا نحو سنت عن أعلى مستوياته هذا الأسبوع. وفي وقت سابق من الأسبوع، الماضي أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة سيفيبوف ويحظى بمتابعة قوية أن المرشحين الأوفر حظا وهما إيمانويل ماكرون ومارين لوبان يفقدان بعض الزخم قبل الجولة الأولى من الانتخابات التي تجرى الأحد، وأن المرشح المحافظ فرانسوا فيون ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون ما زالا ينافسان على الوصول لجولة الإعادة.