المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

الأزمة السورية على طاولة البحث في أستانا

المصدر /البيان

أكد الوفدان السوري والروسي إلى اجتماع أستانا أمس، تطابق وجهات النظر بينهما حول رفض محاولات التدخل الخارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور.

وانطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان أمس أعمال الاجتماع السابع عشر للمحادثات في إطار صيغة أستانا حول سوريا، ويستمر يومين. ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، يشارك في الاجتماع وفد سوري برئاسة معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان.

وعقد الوفد السوري برئاسة سوسان اجتماعاً مع الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في إطار الاجتماع السابع عشر بصيغة أستانا.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، فيما حمل الدكتور سوسان أطرافاً خارجية والإجراءات القسرية أحادية الجانب، المسؤولية الأساسية في معاناة السوريين وإطالة أمد الأزمة وذلك «في محاولة لإعاقة توطيد الاستقرار في سوريا».

وشدد سوسان على أهمية تطبيق مخرجات عملية أستانا والتفاهمات مع الجانب الروسي. وأكد على موقف سوريا المبدئي الرافض لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وخصوصاً أن القوى الغربية لم تلتزم بتعهداتها بموجب القرار 2585، مشيراً إلى استمرار الدولة السورية بتقديم المساعدات لمحتاجيها من دون أي تمييز.

من جانبه، جدد لافرنتييف التأكيد على رفض روسيا لكل ما من شأنه المساس بسيادة ووحدة الأراضي السورية، وأهمية العمل المشترك لمواجهة سياسات بعض الدول الغربية التي تسعى لاستغلال الوضع الإنساني، بما في ذلك الاستمرار في فرض الإجراءات القسرية لخدمة أجنداتها.

وتشارك في أعمال الاجتماع وفود الدول الضامنة لمسار أستانا، وهي روسيا وإيران وتركيا، كما تشارك بصفة مراقب وفود من لبنان والأردن والعراق على مستوى السفراء ووفد الأمم المتحدة برئاسة نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا خولة مطر ووفد المعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى