المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

افتتاح معرض اليخوت في الكوت

افتتح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح مساء الثلاثاء الماضي النسخة الخامسة من معرض الكويت لليخوت 2017 والذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في مجمع الكوت وبمشاركة تجاوزت 220 عارضا محليا وإقليميا ودوليا.
وقال الصباح خلال تصريح صحافي إن «الكويتيين كانوا ومازالوا رواداً في صناعة القوارب الصغيرة والمتوسطة في الخليج ومن أكبر المستثمرين في هذا القطاع»، مشيرا إلى أن «عدد الماركات التي شاركت في المعرض بدورته الحالية يعكس أهمية هذا الحدث عند هؤلاء العارضين والمشاركين»، ومشددا على «ضرورة زيادة حجم الاستثمار في هذه الصناعة بغية توطينها في البلاد، خصوصا أن الكويت عازمة على استضافة هذا المعرض أيضا في السنوات المقبلة».
وأضاف أن « اختبارات منتجات مصانع اليخوت الخليجية الأولى تجري في الكويت لأن هؤلاء الصانعين يعلمون أن الكويتيين يعشقون كل ما له صلة بالبحر، وأدعو الجميع لزيارة المعرض والاطلاع على المعروضات واليخوت».
ويقام معرض الكويت لليخوت 2017 في مرسى الكوت في مجمع الكوت بمنطقة الفحيحيل ويستمر حتى 31 من مارس الجاري، حيث يتم فيه عرض لآخر صناعات اليخوت والقوارب والمعدات البحرية سواء للصيد أو للغوص أو غيرها.
يذكر أنه وللمرة الأولى منذ انطلاقة المعرض في عام 2013 يتم تنظيمه في مرسى الكوت والذي يعتبر أكبر واجهة بحرية في البلاد، فيما تأتي مبادرة معرض الكويت لليخوت انطلاقاً من الهدف الأول الرامي إلى الترويج للقطاع البحري في الكويت.
وقالت الشركة المنظمة: إن مرسى الكوت اليوم يعتبر من أرقى نوادي ومراسي اليخوت في الكويت، حيث يؤمن تسهيلات لأكثر من 150 قاربا، ويقع إلى جانب سوق الكويت، المقصد الأول لسكان جنوب الكويت كما يوفر إطلالة على البحر، ونغاة الكوت وهي منطقة صيد السمك التقليدية، حيث يعمل الصيادون المحليون على عرض تجارتهم. ومع التوسع الذي سوف يشهده مجمع الكوت التجاري، بالإضافة إلى فندق روتانا ذي الخمس نجوم، فإن هذا المزيج من التجارب التقليدية مع اللمسات العصرية سوف يؤسس لأكبر واجهة بحرية ومقصد تجاري في الكويت يمتد على مدى 1.6 كلم من الواجهة البحرية.
وفي حديثها عن المعرض لهذا العام، قالت نوف الهاجري، مديرة العمليات لدى PH7، الشركة المنظمة للمعرض: «تزخر دورة هذا العام من معرض الكويت لليخوت بأحدث إصدارات عام 2017 من اليخوت، تتراوح أحجامها بالعرض المائي بين 50 و95 قدماً، مما يلبي احتياجات سوق الكويت، حيث تقدم شركة «أس أف» لليخوت كلا من «ريفييرا 6000» و«مونت كارلو 86»، بينما تعرض شركة «سيز أند ديزرتس» 7 يخوت من ماركة «أزيموت»، تتراوح أحجامها بين 43 و95 قدماً؛ أضف إلى ذلك أن «سان سيكر»، الممثلة من قبل مركز «باور بوت»، تعرض يختين حديثي الطراز بحجم 68 و52 قدماً. أما بدر اليحيى فيعرض أيضا 3 يخوت «غاليون». ويتضمن المعرض أيضاً قوارب من قبل «سوبريما» و«سي لاين» و«البوم مارين»، وكلاء «غالف كرافت» في الكويت، الذين يعرضون قوارب ويخوتاً تتراوح بين 36 و63 قدماً». وأضافت الهاجري: نقدم أيضاً في المعرض قوارب صيد وقوارب نفاثة تناسب تطلعات محبي الرياضة البحرية، ومنها ماركات «ربالو»، «شاباريل»، «سيراي»، «بوسطن وايلر» وقوارب «أي أم جي».
إلى ذلك، تتضمن المعروضات على البر معدات بحرية وقوارب تتراوح أحجامها بين 20 و40 قدماً، وتحمل توقيع ماركات مثال «غالف ماستر»، «سيلسان» و«حالول»، وأخرى عالمية تتضمن «سيغرت»، «جانو»، منتجات «بومباردية». هذا بالإضافة إلى ماركات أميركية للقوارب، منها «آكسيس»، «مركوري»، ومحركات «افنرود» و«سوزوكي»، بالإضافة إلى منتجات «كاوازاكي»، منتجات الصيد والغطس.
وقالت الهاجري: «نتطلع قدماً إلى المضي في نمو معرض الكويت لليخوت عاماً بعد عام. ومع توجيهات رئيس الاتحاد العالمي لمنظمي معارض اليخوت غويتسيانغميشيل، الذي ينظم أيضاً معرض «داسيلدروف» للقوارب، أحد أكبر معارض القوارب في العالم، فإننا نثق بأن المعرض سوف يستمر في التوسعة في السنوات القادمة ليأخذ آفاقاً جديدة».
هذا، وقد أكدت الهاجري أهمية دعم الرعاة من شركات ووسائل الإعلام، وإدارة الكوت، حيث قالت: «يسرني في هذه المناسبة أن أتوجه بالشكر إلى شركة علي الغانم وأولاده الراعي الذهبي، جريدة الأنباء الراعي الإعلامي، وشركائنا: شركة الخليج للتأمين، شركة فور فست للمقاولات، مجلة مانز باشن، مجلة فاكيشين وموقع التواصل الاجتماعي البحري، لتعاونهم ودعمهم المستمرين». وأضافت: «إن كل جهة من أفراد وشركات، مساهمة في معرض الكويت لليخوت تدرك جيداً الدور المحوري، الذي تؤديه في نجاح واستمرارية المعرض. فكل مالك يخت قد وافق على نقل يخته من أجل المعرض، وكل راع قد ساهم في بناء معرض الكويت لليخوت، وكل شريك إعلامي قد ساهم في الترويج للمعرض في الكويت والمنطقة والعالم، قد تحول فعلاً إلى حليف بالنجاح، ونحن نتقدم منهم بجزيل الشكر والامتنان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى