تحت رعاية حرم سفير فلسطين لدى الكويت ريما الخالدي، تم امس افتتاح المعرض التشكيلي الفلسطيني بعنوان «الهوية الثالثة» في منصة الفن المعاصر.
جمع المعرض ستة فنانين من فلسطينيي الداخل (1948) وهم: عبد عابدي، وأسد عزىّ، وابراهيم نوباني، ومايكل هلاك، ونسرين ابو بكر، وسماح شهادي.
وهذه هي المرة الاولى التي يعرض فيها فنانون من داخل الخط الاخضر في العالم العربي.
حضرت المعرض زوجات السفراء، وقامت المدير العام لمعرض منصة الفن المعاصر عزة الحسن بالشرح عن لوحات الفنانين للحاضرات، فقالت: يعبر هذا المعرض عن الهوية الثالثة التي يخلقها الفنان لنفسه كي يتأقلم ويتعايش مع واقعه، فكل فنان شرح قصته في لوحاته معبرا عن مدى تعايشه او عدم تعايشه من خلال وجوده في الداخل.
وقد صرحت زوجة السفير الفلسطيني ريما الخالدي بأن اهمية المعرض تكمن في عرض لوحات فنية لفلسطينيي الداخل لأنها احدى اهم الوسائل التي يستطيع بها المواطن الفلسطيني ايصال رسالة الى العالم، مؤكدة على ان الشعب الفلسطيني يظل يحب الحياة.
وأضافت: فلسطين مليئة برجال مبدعين يساهمون في الترويج للقضية الفلسطينية من خلال ابداعاتهم الفنية والثقافية.
وعن كيفية جلب هذه الاعمال من فلسطين، قال صاحب مؤسسة منصة الفن المعاصر عامر الهنيدي: لقد عينا منسقة للفن فرنسية الجنسية اسمها فاليري رينهولد للذهاب الى فلسطين، ومكثت هناك عدة ايام واختارت اعمالا لستة فنانين من اماكن اعمالهم، وبما انهم لا يستطيعون الخروج من بلادهم قامت بتصوير لوحاتهم في شريط فيديو احضرته معها، هذه اللوحات التي تعبر عن مشاكلهم الاجتماعية والسياسية كان تأثيرها قويا جدا ومعبرا عن معاناتهم ما جعل الجمهور يشعر بهذه بمعاناة فلسطينيي الداخل.
