أطلق مسلح مجهول، النار على الداعية الشيخ صلاح الدين موحد، بمنزله في ولاية نيمروز الأفغانية فأرداه قتيلا.
وأكدت المصادر، أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع السلطات الإيرانية بالتورط في اغتيال الشيخ صلاح الدين، بسبب معارضته لسياساتها، وإحراقه 3 شحنات مملوءة بكتب الروافض ردا على تشويه أذهان الأفغان .
وأفادت المصادر، أن شخصاً مجهولاً يخفي معه مسدساً دخل إلى منزل الشيخ صلاح الدين كضيف، وأطلق رصاصات أصابت رأس الشيخ.
ويُعد الشيخ صلاح الدين، من الشخصيات البارزة في ولاية نيمروز، جنوب غربي أفغانستان، ولديه نشاطات تعليمية ودينية واسعة، وإمام وخطيب الجامع المدني هناك، وأستاذ الحديث في مدرسة “إحياء العلوم”، ومدير معهد فاطمة الزهراء للبنات في هذه الولاية.
وأمضى الشيخ صلاح الدين، مراحل الدراسة من البداية في جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان “إيران”، ثم سافر إلى كراتشي في السنة الأخيرة من مراحل الدراسة، حيث تخرج من جامعة دار العلوم كراتشي بعد إنهاء دورة الحديث في تلك الجامعة.
