المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

اعتماد أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لهذا العام

اعتمدت هيئة جائزة الملك خالد، مساء يوم أمس الأحد، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة وبفروعها الثلاثة وهي: “فرع شركاء التنمية”، و”فرع التميّز للمنظمات غير الربحية”، و”فرع التنافسية المسؤولة” لعام 2016م، وذلك في اجتماع ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة، وبحضور أعضاء الهيئة في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض.
وفي بداية الاجتماع الأمير فيصل بن خالد أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، لاهتمامه المتواصل بالجوائز الوطنية وكل ما من شأنه الارتقاء بالمواطن السعودي ومستواه الاقتصادي، ولكل ما يقدمه من دعم متواصل للعمل الخيري والتنموي بكافة مناطق المملكة، مؤكّداّ حرصه الدائم –أيده الله- على دعم وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في المملكة خاصة في العمل الخيري.
كما قدّم سمو الأمير فيصل بن خالد خلال الاجتماع تهنئته للفائزين، سائلاً الله التوفيق والسداد لمن لم يحالفه الحظ بالفوز، كما شكر أعضاء هيئة جائزة الملك خالد ولجان التحكيم لفروعها الثلاثة نظير جهودهم الكبيرة ودقة عملهم خلال سير عمل الجائزة في دورتها الحالية.
وتضم هيئة جائزة الملك خالد في عضويتها كلا من: المهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والدكتور سعود بن سعيد المتحمي، والدكتورة ثريا عبيد عضو مجلس الشورى.
يشار إلى أن جائزة الملك خالد تمنح سنوياً لتكريم ودعم الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص الرائدة في المبادرات والممارسات التنموية الاجتماعية، وسيحصل الفائزون بها على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع “التميّز للمنظمات غير الربحية”، ونصف مليون ريال للمبادرات الثلاث الفائزة بفرع “شركاء التنمية”، أما الفرع الثالث فهو فرع “التنافسية المسؤولة”، وتمنح جائزته لمنشآت القطاع الخاص التي تطبق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية التي من شأنها أن تعود على المجتمع بمنافع حقيقية وإيجابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى