اعتقلت شرطة الكونغرس الأميركي في واشنطن، أمس الأول، 80 شخصا، لتظاهرهم من دون ترخيص، في مبان تابعة لـ «الكابيتول»، احتجاجا على مشروع قانون لإصلاح نظام الرعاية الصحية، يريد الرئيس دونالد ترامب من الكونغرس إقراره سريعا لإلغاء قانون «أوباما كير» الذي أقره سلفه باراك أوباما.
وتوزع المتظاهرون على مجموعات صغيرة في أكثر من 133 موقعا في محيط «الكابيتول»، فيها مبان تضم مئات المكاتب التابعة للبرلمانيين ومساعديهم.
وأشارت شرطة «الكابيتول» إلى أنها اعتقلت 32 رجلا و488 امرأة لمشاركتهم في «تظاهرة غير قانونية».
وأشارت شرطة «الكابيتول» في بيان إلى أنها اعتقلت 32 رجلاً و488 امرأة لمشاركتهم في «تظاهرة غير قانونية».
وحض ترامب الكونغرس على تمرير مشروع قانون لإصلاح قانون الرعاية الصحية، قبل الدخول في العطلة البرلمانية الصيفية التي تستمر طيلة أغسطس المقبل. وجعل من تعديل وتغيير «أوباما كير» هدفا رئيسا على أجندته. وكان زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، سعى إلى وضع التصويت على القانون الجديد على برنامج المجلس قبل عطلة 4 يوليو، لكن بعض الخلافات في معسكر حزبه في يونيو الماضي أجبرته على تأجيل التصويت.
ويعارض الديموقراطيون فكرة الإلغاء، حتى وإن كان جزئيا، طالبين من الجمهوريين التخلي عن وعدهم في هذا السياق بالتعاون معهم.
في سياق آخر، وفي حادث هو الأخطر في الولايات المتحدة منذ 20011، تحطمت طائرة عسكرية تابعة لسلاح مشاة البحرية في مسيسيبي، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، هم جميع من كانوا على متنها.
وقال قائد الشرطة المحلية ريكي بانكس: «معظم القتلى من المارينز»، رغم أنه لم يؤكد ما إذا كان هناك مدنيون على متن الطائرة.
من جهته، ذكر مدير إدارة الطوارئ في مسيسيبي، لي سيمثون، إن الطائرة تحطمت فوق حقل مزروع بفول الصويا في مقاطعة ليفور.
وبثت جميع القنوات الإخبارية الأميركية لقطات مثيرة لاندلاع النيران في طائرة كبيرة وسط المحاصيل مع تصاعد الدخان منها، وقد تناثر حطامها فوق دائرة نصف قطرها 8 كيلومترات، وفقا لمسؤولين.
من ناحيته، أوضح سلاح المشاة البحرية أن الطائرة المحطمة من طراز «يو إس أم سي/ كي سي130» وتستخدم عادة للتزود بالوقود.
إلى ذلك، أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)، أن جنديا في الجيش، سبق له الخدمة في العراق وأفغانستان، ويتمركز حاليا في هاواي، اعتقل بتهمة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش.
وأضاف «المكتب» في بيان أن «الجندي إيكيكا كانغ (344 عاما) كان يخضع للتحقيق على يد الجيش والمكتب منذ أكثر من عام، وجرى احتجازه السبت الماضي».
والجندي من لواء الطيران القتالي 25 التابع لفرقة المشاة 255. ولفت «المكتب» إلى أن «كانغ متهم أيضا بمحاولة تقديم وثائق عسكرية وتوفير تدريبات للتنظيم المتشدد».
