اعتصام في بيروت احتجاجاً على توقيف شقيق أحد ضحايا انفجار المرفأ
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2023/01/4812713.jpeg)
المصدر : الخليج
اعتصم العشرات من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت المروّع، وناشطيون، السبت، أمام المديرية العامة لأمن الدولة، احتجاجاً على توقيف وليام نون، شقيق أحد ضحايا فوج الإطفاء، بسبب تصريحات أدلى بها قبل أيام، بينما التحقيق معلق منذ أكثر من عام.
وجاء تحرّك الأهالي الذين دعوا إلى اعتصام مفتوح حتى إطلاق سراح نون، فيما تحول التدخلات سياسية ودعاوى رفعها تباعاً مدعى عليهم، بينهم نواب حاليون ووزراء سابقون في القضية، لكفّ يد المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، دون إحراز تقدم في التحقيقات المعلقة منذ نهاية عام 2021.
وشارك نون في اعتصام الثلاثاء، أمام قصر العدل، يطالب بإعادة إطلاق التحقيقات في قضية انفجار المرفأ، وظهر على شاشات التلفزة وهو يرمي حجارة على نوافذ عدد من مكاتب قصر العدل.
وقال في تصريحات عدة خلال الاعتصام وعبر شاشات التليفزيون: إنهم قد يقدمون على «تكسير» أو «تفجير» قصر العدل.
وتبلّغ نون مع أكثر من عشرة أشخاص من عائلات الضحايا الخميس، استدعاءهم إلى التحقيق، صباح الاثنين، قبل أن يجري، الجمعة، استدعاؤه من جهاز أمن الدولة ومن ثم توقيفه بناء على إشارة من القاضي زاهر حمادة.
وشارك في الاعتصام أمام مقر جهاز أمن الدولة في منطقة الرملة البيضا في بيروت العشرات من الناشطين وأهالي الضحايا، وانضم إليهم تباعاً عدد من النواب والمحامين الذين استنكروا توقيف نون.
وسألت والدة نون التي أمضت ليلتها داخل مقر أمن الدولة خلال الاعتصام: هل هكذا يتم التعامل مع الناس الذين مات أولادهم في الانفجار المروع، الذي حصد في الرابع من آب/أغسطس 2020 أكثر من 215 قتيلاً، وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 شخص بجروح، عدا عن دمار واسع في المرفأ وعدد من أحياء العاصمة؟
ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.