
أثبتت الدراسات الطبية أن الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر يعانون تراكم نوعين من البروتينات في أدمغتهم، وهي برويتن أميلويد بيتا وبروتين تاو.
وتوصلت الأبحاث السابقة إلى أن اضطرابات النوم والأرق تزيد من مستويات بروتين أميلويد بيتا، والذي وبحسب العديد من المواقع الصحية المتخصصة يعتبر المسبب الرئيسي الزهايمر، إذ لم يكتشف العلماء أي دور مفيد لذلك البروتنين في جسم الإنسان، بل أن بعضهم يعتقد أنه عبارة عن جزيئا سيئة لا فائدة منه، وقد يكون لوجوده عواقب وخيمة.
وترى أبحاث علمية أنه في حال لم يتم التخلص منه بشكل مناسب من الدماغ، فإن هذا البروتين يتراكم في شكل لويحات تدمّر نقاط الاشتباك العصبي التي تصل بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور في القدرات المعرفية للمريض وفقدانه الذاكرة.