المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

اشتباكات في برشلونة خلال تظاهرة مؤيدة للوحدة

وسط اخطر ازمة سياسية منذ عودة الديموقراطية في 1977 مع رغبة الاستقلاليين الحاكمين في كتالونيا الانفصال، تدفق آلاف الأسبان على شوارع مدريد، أمس، وعلقوا الأعلام الوطنية في شرفاتهم في شتى أنحاء العاصمة، احتفالا بالعيد الوطني وذكرى اكتشاف البحار كريستوف كولومبوس القارة الاميركية عام 1492 بدعم من المملكة الاسبانية، حيث تم تنظيم استعراض عسكري في مدريد، تحت شعار «فخورون بكوننا أسبان» ترأسه الملك فيليب السادس، وشارك فيه سلاح الجو والقوات البحرية والبرية والحرس المدني، وكذلك الشرطة الوطنية التي دعيت للمرة الاولى منذ 30 عاماً للمشاركة في العرض اعترافا بدورها اثر اعتداءاي اغسطس في كتالونيا.

وتمت دعوة القادة الإقليميين لحضور الموكب الاحتفالي، لكن مسؤولي منطقتي الباسك وكتالونيا التي تتعالى فيها مطالب بالانفصال قاطعوا الاحتفالات وتجاهلوها، في وقت شارك نحو 65 الف شخص، بحسب الشرطة، في برشلونة في تظاهرة تدعو الى وحدة اسبانيا، وهم يرددون شعارات معادية للقادة الاستقلاليين. وهتف المتظاهرون «بوغديمونت إلى السجن»، واندلعت اشتباكات عنيفة في ساحة كتالونيا بمدينة برشلونة، على هامش التظاهرات، حيث أظهر مقطع فيديو، تناقله ناشطون، تراشقًا بالكراسي والأعلام بين المتظاهرين من جهة، وآخرين مؤيدين للانفصال، بعد ان احرق متطرفون يمينيون علم كتالونيا، قبل أن تتدخل الشرطة لفض المشاجرات.
واراد معارضو استقلال كتالونيا اظهار ان «الاقليم ليس ملك الانفصاليين»، بحسب ما قالت لاورا بينا (26 عاما) احدى المتظاهرات. بينما تنتظر الحكومة المركزية ردا على طلبها من رئيس إقليم كتالونيا كارلس بوغديمونت، بعد ان امهلته حتى الاثنين المقبل بتوضيح ما إذا كان قد أعلن استقلال الاقليم بالفعل. وفي هذه الحالة، حذرت الحكومة المركزية من أنها قد تُفعّل المادة 155 من دستورها، التي تتيح لها تعليق الحكم الذاتي في كتالونيا، والبدء في السيطرة المباشرة على المنطقة.
وتعج برشلونة، بمؤيدي الانفصال، وكان يظن بعضهم أن حاكم الإقليم كارلس بوغديمونت، سيعلن الاستقلال في خطابه أمام البرلمان الثلاثاء، غير ان الحماس البرشلوني تحول إلى صدمة بعدما أخفق الجميع في فهم مضمون التعبير الذي استخدمه بوغديمونت «جمهورية مع وقف التنفيذ». ( ا ف ب، رويترز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى