استقبال مميز لأبطال «المبارزة»
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2017/05/x-1-660x330-13.jpg)
زيّنت ثلاث وعشرون ميداليةً ملوّنة أعناق أبطال المبارزة لدى عودتهم أمس الأول من العاصمة الأردنية (عمّان)، بعد المشاركة في البطولة العربية للأشبال والناشئين والشباب، وبمشاركة ثماني دول بالأسلحة الثلاثة (الآيبيه والفلوريه والسابر)، وهي ١١ ذهبية و٤ فضية و٨ برونزية.
وهذا الإنجاز الكبير الذي وضع الكويت على قمة جدول الترتيب في البطولة، وهذا ما جعل الهيئة العامة للرياضة تستقبل الأبطال في قاعة التشريفات في مطار الكويت الدولي استقبالا مميزا، وكان في مقدم الحضور نائب المدير العام لشؤون الرياضة الدكتور حمود فليطح، الذي استقبل الأبطال بالورد، وزينها على أعناقهم ليختلط عبق الورد مع الذهب والفضة والبرونز، وسط حضور أعضاء الاتحاد وأولياء أمور اللاعبين وبعض وسائل الإعلام.
وخلال كلمة ألقاها فليطح للاعبين نقل لهم تحيات وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان ومدير عام الهيئة للرياضة الشيخ أحمد المنصور وأثنى على الإنجاز الذي حقّقوه، ووعد بالمزيد من الدعم لأبنائه اللاعبين ولاتحاد المبارزة؛ للمشاركة في البطولات الخارجية، متمنيا أن تكون المشاركات المقبلة في البطولات القارية والدولية تحت العلم الكويتي.
الوعلان: شكراً لأولياء الأمور
ومن جانبه، شكر رئيس الاتحاد والوفد عبدالله الوعلان الهيئة على دعمها اللعبة وعلى حسن الاستقبال، واعدا بتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المشاركات المقبلة، كما شكر الوعلان أولياء أمور اللاعبين على موافقتهم بمشاركة ابنائهم في البطولة، على الرغم من أن الفترة الحالية تعتبر فترة الامتحانات النهائية للطلبة.
وقال: اللاعبون كانوا عند حُسن الظن بهم، واستطاعوا أن يفرضوا سيطرة الكويت على البطولة، ويحققوا ١١ ميدالية ذهبية من أصل ١٢، وهذا يعتبر رقما قياسيا في البطولات العربية، وتم تسجيله باسم الكويت، متمنيا المحافظة مستقبلا على القمة.
الشملان: الإنجاز بعزيمة اللاعبين
من جهته، أكد المدير الفني لمنتخب الكويت عبدالكريم الشملان أن هذا الإنجاز لم يكن متوقعا، ولكن بعزيمة اللاعبين وبقيادة الأجهزة الفنية استطاع الأبطال بسط سيطرتهم على البطولة، وبات أبطال الكويت حديث الدول المشاركة في البطولة، مشيرا إلى أن الهدف المقبل المشاركة في البطولات الآسيوية، والوقوف على منصات التتويج.
وأضاف: يوجد لاعبون مميزون بالأسلحة الثلاثة قادرون على الوصول إلى أبعد المستويات الفنية؛ بشرط الانتظام في التدريبات، وفي المعسكرات الخارجية.