أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم أن “شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت بقوة في أغسطس(آب)، للشهر الثاني على التوالي، إذ أصبحت نسبة الراضين عن أداء الرئيس الجديد 40%، أي بتراجع قدره 14 نقطة مئوية خلال شهر تضاف إلى 10 نقاط كان خسرها في يوليو(تموز)، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب) ونشرت نتائجه صحيفة لوجورنال دو ديمانش فان شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب تراجعت بدورها بقوة، بحيث انخفضت نسبة الراضين عن أدائه بنسبة 9% في شهر واحد: من 56% في يوليو(تموز) إلى 47% في أغسطس(آب).
وبذلك تكون شعبية ماكرون تراجعت بمقدار 22 نقطة مئوية منذ أول استطلاع للرأي اجراه ايفوب ونشرته الصحيفة نفسها قبل ثلاثة أشهر أي مباشرة عقب فوزه بالرئاسة.
وبالمقارنة مع سلفيه فإن شعبية الاشتراكي فرنسوا هولاند، كانت في الفترة نفسها من العام 2012 أكبر بكثير (54%)، أما شعبية اليميني نيكولا ساركوزي، فكانت في نفس الفترة من العام 2007 أكبر بفارق شاسع (67%).
وفي أغسطس(آب)، قال 36% ممن شملهم الاستطلاع إنهم “راضون إلى حد ما” عن أداء الرئيس (-11)، بينما قال 4% منهم إنهم “راضون للغاية” عن أدائه، (-3).
بالموازاة فإن نسبة غير الراضين على أداء الرئيس ارتفعت من 43% في يوليو(تموز) إلى 57% في أغسطس(آب)، وتوزع هؤلاء على فئتين هما “غير الراضين إلى حد ما” (37%في أغسطس(آب)، +9) و”غير الراضين بالمرة” (20%، +5).
ورفض 3% ممن شملهم الاستطلاع الإدلاء برأيهم.
وأوضح معهد إيفوب أن الاستطلاع أجري عبر الهاتف والإنترنت، بين 25 و26 أغسطس(آب) على عينة من 1023 شخصاً تمثّل الناخبين الفرنسيين، بحسب نظام الحصص.
