قفزت استثمارات الأجانب في بورصة الكويت بنسبة %459 إلى 330 مليون دينار خلال عام 2018، مقابل 59 مليون دينار فقط في عام 2017.
ووفقاً لبيانات رسمية حول حجم التداول للسوق الرسمية طبقا لجنسية وفئة المتداولين فقد بلغ صافي تداولات المؤسسات والشركات الأجنبية خلال العام الماضي 391 مليون دينار، اذ بلغت المشتريات 843 مليون دينار، مقابل عمليات بيع بلغت 451 مليون دينار، فيما تجاوزت قيمة حجم مبيعات الأفراد عن الشراء بواقع 2.9 مليون دينار والصناديق الاستثمارية 57 مليوناً.
وعلى وقع المرحلة الثانية من ادراج بورصة الكويت على مؤشر فوتسي في 20 ديسمبر الماضي، بلغت تداولات الأجانب في شهر ديسمبر الماضي نحو 101 مليون دينار، بحصة بلغت 109 ملايين دينار من المؤسسات والشركات، في حين تراجع صافي تداولات الأفراد بقيمة 446 الف دينار و7 ملايين دينار لصناديق الاستثمار. وكانت بورصة الكويت قد شهدت طفرة نوعية وصولاً إلى العالمية في 2018، إذ تمت ترقية السوق على مؤشرات «فوتسي» و«ستاندرد اند بورز» إلى سوق ناشئة، وان كان اعتباراً من سبتمبر 2019، ووضعها على قائمة المراقبة من قبل وكالة مورغان ستانلي MSCI.
وكانت البداية مع «فوتسي»، اذ أدرجت بورصة الكويت ضمن الأسواق الناشئة على مرحلتين في سبتمبر وديسمبر 2018، في ظل توقعات ان تجذب تدفقات نقدية بنحو 900 مليون دولار، مقابل 1.5 مليار دولار بعد الانضمام إلى مؤشر MSCI التي وضعت الكويت على قائمة المراجعة السنوية لعام 2019، بدورها أعلنت وكالة ستاندرز آند بورز عن ترقية البورصة كسوق ناشئة اعتبارا من 23 سبتمبر 2019، ما يزيد حجم التوقعات باستقطاب البورصة المزيد من استثمارات الأجانب في 2019.
على صعيد متصل، تراجع صافي تداولات الكويتيين العام الماضي بقيمة 305 ملايين دينار، بواقع 49 مليون دينار للأفراد و44.4 مليوناً للمؤسسات والشركات و99 مليوناً لصناديق الاستثمار و111 مليوناً لمحافظ العملاء.
كما تراجع صافي تداولات الخليجيين بقيمة 25 مليون دينار، حيث انخفض صافي تداولات الافراد بقيمة 31 مليون دينار مقابل ارتفاع صافي تداولات المؤسسات والشركات بقيمة 3.3 ملايين دينار وصناديق الاستثمار بـ 2.9 مليون دينار.
