المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

استاد «راس بو عبود».. ما سبب التسمية؟

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدولة قطر، امس الأحد، النقاب عن تصميم استاد راس أبو عبود، سابع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، على أن يكون الاستاد جاهزاً بحلول نهاية عام 2020، قبل سنتين من استضافة أول مونديال تنظمه دولة عربية، والأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.
وقد يبدو الإسم غير مألوف، بيد أن اللجان المشرفة على استضافة المونديال تفضل عدم التخلي عن الإرث القطري في مختلف أعمالها.
وجاءت تسمية الاستاد الجديد، نسبة إلى منطقة راس أبو عبود التي يقع فيها والتي كانت حاضنةً لأحد أول ملاعب كرة القدم في الدوحة، ومقراً لنادي الغزال أحد أول وأبرز الأندية الرياضية في قطر. كما تتميز منطقة راس أبو عبود بإطلالتها المتميزة على كورنيش الدوحة مقابل منطقة الخليج الغربيّ بأبراجها الشاهقة التي تُشكل المشهد الأبرز لأفق مدينة الدوحة. وتبعد منطقة رأس أبو عبود حوالي 6 دقائق عن مطار حمد الدولي الذي سيُشكل البوابة الرئيسية للجماهير خلال عام 2022 وسيستقبل حوالي 200,000 مسافرٍ يومياً خلال البطولة.

كما يبعد الاستاد مسافة كيلو مترٍ ونصف فقط عن مطار حمد الدوليّ، ويرتبط بمدينتي الدوحة والوكرة عبر شبكة الطرق الحديثة بالإضافة لاتصاله بشبكة المترو عبر محطة راس أبو عبود وذلك ضمن مسار الخط الذهبي للمترو، ومن المحتمل أيضاً أن يكون الوصول إلى الاستاد ممكناً عبر التاكسي البحري.
يقع استاد راس أبو عبود جنوب شرق العاصمة القطرية، بالقرب من ميناء الدوحة القديم الذي يُمكن رؤية تأثيره في تصميم الاستاد المعتمد على حاويات الشحن البحري، وتبلغ مساحة الأرض التي سيشغلها الاستاد حوالي 450,000 متر مربع، وهي تطل على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة وعلى المشهد الشهير لأفق المدينة الذي تزينه ناطحات السحاب في منطقة الخليج الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى