أعلن اختصاصي جراحة الكلى والمسالك البولية وجراحة الروبوت والمناظير بمستشفى مبارك ومستشفى مركز صباح الأحمد، د.أحمد العنزي عن نجاح ورشة استئصال تضخم البروستاتا الحميد باستعمال الهوميوم ليزر HoLEP في مستشفى مبارك الكبير بالتعاون مع الجراح البريطاني تيف آهو من جامعة كامبريدج مستشفى آدنزبروك، وتم إجراء ٣ عمليات للمرضى تكللت بالنجاح.
وتتميز العمليات التي يستخدم بها الليزر بقدرتها على استئصال البروستاتا ذات الحجم الكبير، وبفضلها يكون مكوث المرضى غالبا لا يزيد على ٢٤ ساعة مقارنة بالطريقة الاعتيادية المتعارف عليها بالاستئصال الحراري، كما أنه يمكن إجراؤها على المرضى الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم كالاسبرين والبلافيكس والوارفارين. وشارك في ورشة عمل استئصال الليزر د.أحمد ناهس العنزي ود.تيف آهو ود.أحمد الكندري ود.محمد الغانم.
وعلى صعيد متصل، أقيمت ورشة الروبوت في مركز صباح الأحمد للكلى والمسالك، تم فيها إجراء ٥ عمليات بالتعاون مع الجراح البريطاني عمر كريم، وتم إجراء عمليات استئصال أورام للبروستاتا واستئصال جزئي لورم في الكلى وإزالة للكلية وإصلاح لعيب خلقي في حوض الكلية تكللت كلها بالنجاح.
وتتميز جراحة الروبوت بدخول كاميرا وبعض الفتحات الصغيرة للأدوات الجراحية فلا ينتج عنها جرح عملية كبير في بطن المريض، وكذلك بعد العملية يكون التحسن والعودة للحياة الطبيعية أسرع وأسهل.
وجراحة الروبوت توفر للجراح إمكانية رؤية المنطقة التي يجري لها العملية بالأبعاد الثلاثية وبالدخول لأدق التفاصيل وإمكانية التفريق وحماية الشرايين والأعصاب الدقيقة، وحتى الحالات التي لا يمكن ليد أو أدوات الجراح الوصول لها أو التي سيتضرر بها المحيط في الجراحات المفتوحة، فإن الربوت العامل كأنه يد صناعية يقوم بنقل الحركة من الخارج للداخل بنفس حساسية يد الجراح ويجري العملية بمثالية، كما أن قدرة ذراع الروبوت على الحركة في الداخل، وفي نفس الوقت يقوم بدور عدة أدوات جراحية، تجعله يتسبب في نزيف اقل، وكون فترة التحسن اقصر فان كل هذه الأسباب تعد من الأسباب الرئيسية للتوجه لجراحة الروبوت، فجراحة الكلى والمسالك البولية في الكويت سباقة في استعمال الروبوت.
هذا، وشارك في ورشة جراحة الروبوت د.أحمد ناهس العنزي، ود. عمر كريم، ود.حسين العنزي، ود.شبير الموسوي بإشراف مدير المركز د. فوزي أبل. كما أقيمت أيضا ورشة منظار الكلى وتفتيت الحصوات عن طريق البطن بوضعية الاستلقاء، والتي تعد الأولى من نوعها في الخليج العربي بالتعاون مع الجراح الإيطالي آيوناس جوماس، وتم خلالها إجراء عمليتين تكللتا بالنجاح، وقد شارك في الورشة بروفيسور عادل الحنيان، ود.آيوناس جوماس، وحمدي عبدالحليم، وطلال العنزي وماجد حسبو.
