المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى الصومال لـ 1421 حالة

أعلنت وزارة الصحة الصومالية تسجيل 64 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اليوم الاثنين، لترتفع بذلك إجمالى عدد الإصابات بالوباء إلى 1421 حالة، وقالت وزيرة الصحة فوزية أبيكار – حسبما ذكرت إذاعة “شابيلي” الصومالية – إنه تم تسجيل 33 حالة في محافظة بنادر و16 حالة في صوماليلاند و8 حالات في ولاية “جلمدج” و7 حالات في ولاية جنوب غرب الصومال، مشيرة إلى أن أعداد الوفيات منذ تفشي الوباء ظلت عند 56 حالة.

وذكرت الإذاعة أن ارتفاع حالات الإصابة يأتي في ذات الوقت الذي تشهد فيه البلاد فيضانات عارمة وتخوفات من غزو جراد الصحراء.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى،أمر بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى دولة الصومال، لدعم جهود مكافحة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) هناك، إضافة إلى تقديم يد العون ومساعدة المتضررين من الفيضانات المدمرة التى ضربت الصومال جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة شرق أفريقيا مؤخراً.

ووفقا لما نشرته صحيفة الرؤية الإماراتية، تأتي توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في استجابة سريعة لنداء منظمة الصحة العالمية ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث قامت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على الفور بتسيير رحلة جوية إلى العاصمة الصومالية مقديشو وعلى متنها أكثر من 35 طناً من التجهيزات الطبية والمعونات الإنسانية التي من شأنها تعزيز قدرة الصومال على التصدي لوباء كورونا، وكذلك دعم عمليات الإغاثة والإعاشة للآلاف من المتضررين من الفيضانات والذين أجبروا على هجر مساكنهم جراء السيول، ومن ثم توفير المقومات المعيشية الضرورية لهم.

وقال محمد إبراهيم الشيبانى، رئيس اللجنة العليا للإشراف على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية: “عملنا على الفور على تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لحرصنا أن تكون الاستجابة السريعة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية ترجمة واقعية لرؤيته لتأسيس هذه المدينة لتوفير منصة داعمة ذات قدرات لوجستية عالية الكفاءة والاعتمادية لاستضافة وتسهيل ومساعدة المنظمات والهيئات والأفراد الذين يعملون في مجال الإغاثة وخدمة المحتاجين، حتى يتمكنوا من العمل معاً كقوة مؤثرة واحدة لتحسين الظروف الصعبة التي قد يمر بها سكان مناطق مختلفة من العالم والتخفيف من معاناتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى