المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

اذربيجان: التحضير لفعاليات مناداة 2017م بعام التضامن الإسلامي

عُقد بمكتب مجلس الوزراء الأذربيجاني، أمس السبت، اجتماع استشاري للتحضير لفعاليات مناداة 2017م بعام “التضامن الإسلامي” في أذربيجان.
ووفقا لوكالة أنباء اذربيجان “اذرتاج”، تحدث نائب رئيس الوزراء علي احمدوف، خلال الاجتماع، عن أهمية هذه المبادرة، مبرزا العناية التي يوليها الرئيس الهام علييف لتضامن العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن رئيس اذربيجان وجه، لأول مرة في التاريخ، رسالة سياسية إلى العالم الإسلامي تدعو إلى أهمية ووجوب الانطلاق من موقف موحد حول مختلف القضايا والتوحد حول الدين، وفي نفس الوقت ضرورة التكامل مع العالم.
ونوه احمدوف إلى أن التطورات والأحداث الجارية في الأقطار الإسلامية، والتحديات التي تواجهها، تجعل قضية تضامن هذه البلدان مسألة ملحة للغاية.
وأكد أن أذربيجان كانت طوال القرون الماضية مركزا من المراكز الرئيسية للحضارة الإسلامية، ولها علاقات متبادلة المنفعة مع العالم الإسلامي، مشيرا في هذا الصدد إلى مساهمات أذربيجان، قديما وحديثا، في تشكل بيئة التسامح الشامل وإقامة البيئة الملائمة للتعددية الثقافية والحوار الحضاري والديني، وكذلك في دعاية قيم الإسلام عبر العالم.
بعد ذلك، ألقى كل من رئيس أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية عاكف عليزاده، ووزير التعليم ميكائيل جباروف، ونائب وزير الخارجية محمود محمدقولييف، ونائب محافظ باكو فيدوما حسينوفا كلمات تطرقوا فيها إلى ما سينفذ ضمن فعاليات “عام التضامن الإسلامي” من مؤتمرات علمية، وموائد مستديرة، وندوات وملتقيات خاصة بالموضوع، ومسابقات مختلفة، ونشر وطبع المقالات العلمية والكتب واللافتات وإصدار الطوابع البريدية الخاصة، وتخطيط تنظيم مختلف الفعاليات العملية داخل البلد وخارجه بالبلدان الإسلامية من أجل توسيع العلاقات بينها.
وقدم كل من رئيس اللجنة الحكومية لشؤون المؤسسات الدينية مبارز قربانلي، ونائب وزير الثقافة والسياحة ناظم صمدوف، ونائب وزير الشباب والرياضة انتقام بابايف معلومات مفصلة حول الفعاليات المقرر تنفيذها خلال عام التضامن الإسلامي، خاصة دعاية التضامن الإسلامي والقيم الإسلامية والتراث الثقافي الإسلامي عبر العالم، وتنظيم رحلات وجولات متبادلة لرجالات الثقافة والدولة والمجتمع المدني وشباب الدول الإسلامية، فضلا عن إقامة معارض ومهرجانات معنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى