المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

اخبار عمان اليوم وزير التربية والتعليم السابق يروي قصة “المبنى الجديد”

الدكتور يحيى بن سعود بن منصور السليمي وزير التربية والتعليم السابق يروي في كتابه ” التحولات الكبرى للتعليم في عُمان” قصة المبنى الجديد للوزارة، الذي لطالما شغل الوسط المحلي في أسباب تأخر إنجاز المشروع.

يبدأ السليمي القصة قائلا: عندما بدأت ممارسة مهامي، كنت أتساءل لماذا لم تقم الوزارة ببناء مبنى يضم كل مديرياتها في مكان واحد، وظلت مستمرة في المبنى القديم الواقع في منطقة روي- بيت الفلج- وشغل اهتمامي مشروع إنشاء مبنى جديد لديوان عام الوزارة نظراً لاعتبارات عديدة، أبرزها أن توزيع المديريات على أكثر من مبنى في أماكن متباعدة ينتج عنه صعوبة في التواصل معها، وتأخر إنجاز الموضوعات إلى غيرها من الجوانب التنظيمية والتنسيقية.. وبفضل من الله وتوفيقه تحقق ذلك حيث بدأ العمل في إنشاء مبنى الوزارة الجديد وفق أفضل المواصفات، وأحدث التصاميم وفي أجمل المواقع وأنسبها.

ويتابع السليمي: كانت الخطوة الأولى مع وزارة الإسكان لتحديد الأرض المناسبة، وكانت قد بدأت في الاستفادة من مرتفعات المطار، وكان الزميل جمعة بن على آل جمعة وزير القوى العاملة السابق يفكر هو الآخر في مبنى دائم بدلاً من مبنى التأمينات الاجتماعية في المنطقة التجارية بمطرح الكبرى، ولذلك تيسرت الأمور بعد مخاطبة وزير الإسكان لتخصيص أرضين متجاورتين لوزراتي التربية والتعليم والقوى العاملة بمساحتين متقاربتين، إلا أنه تم فيما بعد تغيير مخطط الأرض المخصصة لوزارة القوى العاملة لتصبح ذات واجهة أمامية أطول مما كانت عليه، وربما تغيرت مساحتها أيضاً، بينما لم يكن هناك مجال لتغيير أو زيادة مساحة الأرض المخصصة للوزارة لعدم وجود مجال من الجهة الغربية حيث الأرض الخاصة بنادي السيارات التابع لشرطة عمان السلطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى