انطلقت تحركات شعبية لبنانية، اليوم الخميس، أمام البرلمان وقصر العدل فى بيروت، فى تجدد للحركة الاحتجاجية اللبنانية، رغم قرار التعبئة العامة الذى أصدرته الحكومة احترازيا من تفشى فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19”.
و وفقا لما نشر على موقع قناة “روسيا اليوم” الاخبارية الروسية، كما نفذت مجموعات من الناشطين وقفة احتجاجية أمام قصر العدل فى بيروت، للمطالبة بالإفراج عن عدد من الموقوفين من الحراك الشعبى فى طرابلس “شمال لبنان”، وبلدة المرج البقاعية “وسط” وصيدا “جنوب لبنان”، وذلك إثر المواجهات التى حصلت الأسبوع الماضي.
كذلك تجمع عدد آخر من المحتجين عند مدخل مجلس النواب اللبنانى فى بيروت احتجاجا على تردى الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وعدم اتخاذ إجراءات حكومية فاعلة لمواجهة الأزمة.
وتجددت التظاهرات فى لبنان التى انطلقت فى 17 أكتوبر من العام 2019، احتجاجا على الأوضاع المعيشية الخانقة وارتفاع الأسعار وانهيار العملة الوطنية.
وكانت الحكومة اللبنانية وافقت الأسبوع الفائت على خطة اقتصادية إنقاذية، طلبت بموجبها مساعدة من صندوق النقد الدولي.
