اتهام دبلوماسية أمريكية بتزويد جاسوسين صينيين بمعلومات
وجه القضاء الأمريكي أمس الأربعاء الإتهام إلى دبلوماسية قامت بتزويد عميلي استخبارات صينيين بمعلومات لقاء أموال وهدايا، بأنها كذبت حول اتصالاتها مع هؤلاء الجواسيس.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن كانداس ماري كلايبورن تلقت أموالا مقابل معلومات سرية وكانت على علم بان الصينيين اللذين كانت على اتصال دائم بهما خلال عملها في السلك الدبلوماسي الأمريكي هما عميلان للاستخبارات.
وحصلت الدبلوماسية (60 عاما) على أموال نقدية بالإضافة إلى هاتف “آيفون”، لكن غالبية “الهدايا” كانت موجهة إلى شاب لم تعرف هويته كان يقيم معها في بكين وشانغهاي.
وقالت ماري ماكورد مساعدة المدعي في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: إن “كانداس ماري كلايبورن موظفة في وزارة الخارجية يمكنها الاطلاع على معلومات مصنفة سرية وأخلت على ما يبدو بواجبها الذي يقوم على الابلاغ عن اي اتصالات مع عميلي استخبارات صينيين قدما لها آلاف الدولارات من الهدايا والأموال”.
وأوقفت كلايبورن التي تعمل دبلوماسية منذ العام 1999 وتعاني من مشاكل مالية كبيرة الثلاثاء ودفعت ببراءتها من التهم الموجهة اليها الأربعاء.