المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

إيران: سنواجة أمريكا إذا ما وضعت الحرس الثوري على قائمة الإرهاب

 

كتب ناهض أحمد:
 

إنتقد الناطق الرسمي للجنة الأمنية والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، الموقف الأمريكي الأخير تجاه الحرس الثوري، وقال؛ لن نقف مكتوفي الأيدي إذا ما وضعت أمريكا الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وقال حسيني في تصريح نشرته وكالة تسنيم اليوم الأثنين 9 أكتوبر 2017، نحن نرصد بدقة تصريحات وتحركات الرئيس الأمريكي تجاه إيران ونعتقد إنه يجهل طبيعة الوضع السياسي والعسكري في المنطقة.
وحول تواجد الحرس الثوري في دول الجوار ودعمه للميليشيات الطائفية في المنطقة برر بقوله؛ “أي موقف ضد الحرس الثوري يعتبر موقفا داعما للتنظيمات الإرهابية في المنطقة”، وأضاف” “سنتصدى للمحاولات العدائية التي تريد النيل من الحرس الثوري”.
وتابع في السياق ذاته قائلا؛ “إيران دولة كبيرة ولها إمكانيات هائلة ومستعدة من أجل الدفاع عن مصالحا، أن تواجه التحركات العدائية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بحسب تعبيره.
وإعتبر حسيني التصريحات الأمريكية في ما يتعلق بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، تهدف الى زعزعة الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط، وفقا لإدعائه.
وفي سياق متصل قال قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، إن التصريحات الأمريكية الداعية الى وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، فرصة ذهبية لتطوير البرنامج الصاروخي البالستي الإيراني.
وهدد جعفري الولايات المتحدة من القدرات الصاروخية الإيرانية بقوله؛ “على أمريكا أن تسحب بعد اليوم قواتها من المنطقة على بعد أكثر من 2000 كم”.
وفي هذا الخصوص صرح السيد حسن الهلالي نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قائلا؛ “من حق الولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى التي لديها مصالح في المنطقة أن تتخذ التدابير اللازمة إزاء الإرهاب الإيراني المتمثل في الحرس الثوري والتنظيمات الطائفية التابعة له، حيث أصبح الأمن والسلم الدوليين مهدد إثر العمليات الإرهابية التي ينفذها الحرس الثوري وأذرعه الخطيرة المنطقة والعالم.
وأضاف، إن ما حل في سوريا، العراق واليمن من دمار وتخريب وقتل للأبرياء ينذر بخطر إيراني داهم على أمن وإستقرار دول المنطقة جميعا.
وتابع قائلا؛ إن الخطوة الأمريكية الهادفة الى وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب ستكون لها نتائج إيجابية تجاه إستقرار المنطقة. 
وقال الهلالي؛ من المعروف للجميع إن الحرس الثوري فضلا على حضوره العسكري المدمر في مناطق الصراع في المنطقة، قام بعمليات إرهابية خطيرة عبر أذرعه الطائفية، منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، مثل عملية تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 من قبل حزب الله اللبناني وقتل 63 شخصا، إستهداف مقر مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983 وقتل 241 شخصا، تفجيرات بيونس آيرس التي راح ضحيتها 85 شخصا وايضا تفجير الأبراج السكنية في منطقة الخبر عام 1996 عبر التنظيم الإرهابي “حزب الله الحجاز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى