وذكر الرئيس الإيراني حسن روحاني، في حسابه على شبكة تويتر، أن “الخطوة الرابعة لإيران لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي تبدأ الأربعاء بضخ الغاز إلى 1044 جهاز طرد مركزي”.
وأضاف “بفضل سياسة الولايات المتحدة وحلفائها، مفاعل فوردو سيعود قريباً إلى كامل عمله”، في إشارة إلى عقوبات واشنطن وانسحابها من الاتفاق النووي التي أدت إلى اتخاذ إيران هذه الاجراءات.
بينما قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن ضخ الغاز سيبدأ في منتصف الليل، وسيصل بعدها بساعات إلى “نقطة مستقرة”.
وأوردت وكالة “اسنا” الإيرانية، خبر نقل حوالي ألفي كيلوغرام من سداسي فلوريد اليورانيوم من منشأة نطنز إلى مفاعل فوردو، لحقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي.
وتنفذ هذه العملية بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المسؤولين عن الإشراف على البرنامج النووي الإيراني.
وأعلن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، الثلاثاء، تخصيب اليورانيوم في فوردو حتى 5%، وكذلك النظائر المستقرة.
جدير بالذكر أن الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في العام الماضي، حدد التخصيب عند 3.67%، رغم أن السلطات الإيرانية تجاوزت بالفعل هذا المستوى في يوليو(تموز) الماضي، إلى 4.5%.
وعن فرص تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 20%، قال صالحي، إنه “ليس مخططاً الآن لأن لديهم احتياطيات كافية من اليورانيوم المخصب على هذا المستوى”.
وتعد هذه الخطوة الرابعة التي تتخذها إيرانها للحد من التزاماتها النووية المدرجة في الاتفاق، بعد خطوات ثلاث سابقة في مايو(آيار)، ويوليو(تموز)، وسبتمبر(أيلول).
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، في مايو(آيار) 2018 ثم عادت لفرض عقوبات على إيران، ضد قطاعها النفطي.
وتهدف طهران بخفض التزاماتها النووية للضغط على باقي الأطراف في الاتفاق، خاصةً الدول الأوروبية الثلاث، لتتخذ إجراءات عملية لمواجهة العقوبات المفروضة على إيران.
