المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

إنطلاق فعاليات المؤتمر الأول لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين خلال مؤتمر صحفي.


• يوسف الحداد: المؤتمر يقام بمشاركة المشروع الوطني للمتقاعدين وبرعاية وزير الدولة لشؤون الشباب 28 الجاري.
– نسعى لتبادل الخبرات لدى فئة الشباب وبناء أواصر التعاون مع المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم ونقلها للشباب لخدمة المجتمع.
• د. صلاح العبدالجادر: للمتقاعدين العديد من الخبرات يجب استثمارها من خلال تقديم أنشطة تعليمية وثقافية واجتماعية وترفيهية وخيرية وإنشاء مبادرات مختلفة.
– 120 الف متقاعد ومتقاعدة يملكون الكثير من القدرات والخبرات ما يمكنهم من استمرار رحلة العطاء.
                                

 

أكد رئيس المؤتمر الأول لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين يوسف الحداد ان المؤتمر يقام يوم السبت الموافق 28 من شهر أكتوبر الجاري في فندق راديسون ساس تحت رعاية وزير التجارة ووزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان وبمشاركة المشروع الوطني للمتقاعدين برئاسة الدكتور صلاح العبدالجادر وسوف يكون المؤتمر بعنوان ” خبرات تتناقلها الأجيال ” وهو مؤتمر وملتقى يسعى لنقل الخبرات بين جيل المتقاعدين والشباب من خلال أنشطة متنوعة يتم فيها تبادل الخبرات العملية .
وأوضح الحداد في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس أنه تم وضع العديد من الأهداف لتحقيقها في المؤتمر منها تبادل الخبرات لدى فئة الشباب وبناء أواصر التعاون بين المتقاعدين والشباب والاستفادة من خبرات ومهارات المتقاعدين ونقلها للشباب لخدمة المجتمع وتفعيل دور الشباب بقطاع التنمية واستخدام الطاقات المتوفرة من الشباب لتعزيز العمل لديهم والاشتراك في أنشطة وفعاليات مختلفة بالإضافة إلى طرح مبادرات لتفعيل تبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين وعرض تجارب ناجحة لاستثمار خبرات المتقاعدين وإشراك الفرق التطوعية الشبابية في فعاليات المؤتمر .
وأكد الحداد بقوله إننا نعمل ضمن فريق مشترك بين الشباب والمتقاعدين لبلورة وتطوير آليات لنشر الفكر التشاركي في المجتمع وطرح الأفكار والمشاريع والمبادرات التي من شأنها أن تحقق وتعزز التعاون بين الأجيال .
وتطرق الحداد إلي برنامج المؤتمر وقال ، انه يحتوي العديد من الأنشطة منها المحاضرات والمعرض والورش التدريبية وبمشاركة العديد من المحاضرين والخبراء وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص .
وقال الحداد إن من أهم عناوين المحاضرات استدامة النقل المعرفي بين الشباب والمتقاعدين وموظفي الدولة و حلقات مفقودة بين الجيلين و دور القطاع الخاص في تطوير الخبرات و استثمار خبرات المتقاعدين في العمل التطوعي والشبابي و نماذج ناجحة لتبادل الخبرات بين المتقاعدين والشباب ومن أهم الدورات ورشة تمكين النموذجية للشباب و استثماري في خبرتي وهناك معرض لعرض منتجات الشباب والمتقاعدين
وأضاف الحداد أننا وبهذه المناسبة ، نتقدم بالشكر والتقدير لهيئة الشباب علي دعمهم لجميع المبادرات الشبابية والسعي لإنجاحها وعلي رأسهم سعادة وزير التجارة ووزير الشباب خالد الوضان الذي نشيد جهوده المميزة في دعم مشاريع الشباب .
واختتم الحداد حديثة بالشكر للمشروع الوطني للمتقاعدين ممثلا بالدكتور صلاح عبد القادر العبد الجادر مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين علي مشاركته في المؤتمر .

                       ”  خزانات الخبرة  “
 ومن جانبه أكد الدكتور صلاح عبد القادر العبد الجادر مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين أن المؤتمر يهدف لابراز خبرات المتقاعدين وخزانات الخبرة التي يجب استثمارها في دفع عجلة التنمية بالبلد ومنها مشاريع الشباب ويأتي تنظيم هذا المؤتمر ليعكس رؤيتنا بالمشروع و تسعي لإقامة علاقات مميزة مع مختلف شرائح المجتمع للاستفادة من خبرات المتقاعدين في شتي المجالات.
وأضاف أن المشروع الوطني للمتقاعدين لديه العديد من الأهداف ومنها استثمار خبرات المتقاعدين و إقامة شراكة مع العديد من الجهات و تنظيم أنشطة مختلفة ترتقي بالمتقاعدين 
وأكد العبدالجادر أن احد ابرز أهداف المشروع هي تغير ثقافة التقاعد والمتقاعدين لدي المجتمع، حيث ان المتقاعدين فاق أعدادهم 120 الف متقاعد ومتقاعدة، حيث يملكون الكثير من القدرات والخبرات ما يمكنهم من استمرار رحلة العطاء .
وأكد إننا ومن خلال مشاركتنا بالمؤتمر، نعلن عن انطلاق الرحلة الثانية من المشروع الوطني للمتقاعدين والذي يسعي ومن خلال مشاريع متنوعة لاستثمار خبراتهم في شتي المجالات.
وأشار د.العبدالجادر إن للمتقاعدين العديد من الخبرات يجب استثمارها في هذا المؤتمر من خلال تقديم أنشطة تعليمية وثقافية واجتماعية وترفيهية وأنشطة خيرية وإنشاء مبادرات مختلفة تحقق المشاركة للمتقاعدين في تنمية المجتمع وزيادة الثقة عند المتقاعد بتكثيف مشاركاته الإيجابية في المجتمع والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم واستثمار طاقاتهم ومشاركة القطاع الخاص بدعم المشاريع والمبادرات للمتقاعدين والانتقال من التقاعد إلى الاحترافية والانطلاق إلى عالم الخبراء وإنشاء أكبر شبكة تواصل اجتماعي من المتقاعدين والوقاية من أمراض التقاعد النفسية والجسدية ودعمهم في الريادة في الأعمال التطوعية والخيرية وتبادل مجالات الخبرة بين المتقاعدين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى