إنشاء مركز إعلامي لدحض الشائعات بالسرعة الممكنة قبل انتشارها

ماضي الهاجري
وافقت لجنة شؤون التعليم والثقافة والارشاد على الاقتراح برغبة المقدم من النائب عيسى الكندري بشأن انشاء مركز اعلامي يتبع مجلس الوزراء تكون مهمته دحض وتدمير ما يظهر من الشائعات بالسرعة الممكنة قبل انتشارها.
وكان رئيس مجلس الامة احال الى اللجنة بتاريخ 7/4/2019 الاقتراح برغبة المشار اليه لدراسته وتقديم تقرير عنه الى المجلس، حيث اعدت اللجنة تقريرها الذي تنشره «الأنباء»، حيث جاء فيه: نظرت اللجنة هذا الاقتراح في اجتماعها المنعقد بتاريخ 10/11/2019، وبعد المناقشة وتبادل الآراء انتهت اللجنة الى الموافقة على الاقتراح بإجماع الحاضرين من اعضائها.
وكان الكندري قد شرح اقتراحه بأن الشائعات تعد من أخطر أساليب الحرب النفسية التي تعتمد عليها قوى الشر في مواجهة الدول العربية عامة ودول الخليج خاصة.
والشائعة تستهدف بث الرعب وتدمير الروح المعنوية لدى المجتمع الذي تبث سمومها فيه، وإفساد العلاقة بين الحاكم والمحكومين تمهيدا لإشاعة الفوضى والبلبلة في البلاد بهدف إسقاط الدولة وهدمها.
وصياغة الشائعة واختيار وقت بثها عمل احترافي تقوده مجموعة من الشركات العالمية، وما يساعد على انتشار الشائعة انتشار النار في الهشيم هو اعتقاد قطاع كبير في المجتمع صحة الشائعة وأنها تهدف إلى الخير خلافا للحقيقة دون فحصها والتأكد من مدى صحتها وذلك بالرجوع إلى الأجهزة الحكومية لمعرفة الحقيقة قبل أن يقوم بترديدها على أنها حقيقة، وفي أحيان كثيرة تضاف إلى الشائعة أمور كثيرة بدافع تأكيد صحتها وفي ذلك بلاء عظيم وشر مستطير.
ونظرا لخطورة الآثار المترتبة على انتشار الشائعات، ورغبة في صون المصالح العليا للبلاد من خلال وأد الشائعات وهي مازالت في المهد، وذلك بإثبات الحقيقة وذكر الواقع بأسلوب سهل وعرض مبسط لصد أي هجمات تأتي بها الشائعات بين الحين والآخر.