«إقامة» العاصمة وزّعت مراجعيها على المحافظات… فاكتظت «حولي»

تسبب توقف شؤون إقامة العاصمة عن العمل استعداداً لهدمه وتوزيع مراجعيه على إدارات شؤون الإقامة في المحافظات كافة في حال زحام شديد من المراجعين اكتظت بهم إدارة شؤون حولي.
وتأكيداً لما نشرته «الراي» قبل أيام تحت عنوان «هجرة العاصمة هاجرت إلى حولي ومبناها للهدم»، فقد أوقفت إدارة شؤون إقامة العاصمة أعمالها بدءاً من أمس الخميس، وطلبت من مراجعيها التقدم لأي من الإدارات في المحافظات الخمس الأخرى، وكون محافظة حولي هي الأقرب لساكني مناطق العاصمة، فقد قصدها السواد الأعظم من المراجعين ما تسبب في حالة من الزحام الشديد على كاونترات إنجاز المعاملات، لا سيما المعنية منها بموظفي الشركات والمؤسسات، وكذلك الخاصة بإنهاء إجراءات الإقامة للوافدين بالمحافظتين. وأوعز مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإقامة اللواء طلال معرفي لمدير إقامة حولي العقيد علي العدواني بفرز عدد كبير من موظفي الكاونترات والمدققين والعسكريين لمواجهة تزايد العمل وضغط المراجعين في إدارته خلال فترة استقبال مراجعي محافظة العاصمة، لحين انتهاء عملية انتقالهم وثباتهم في مبناهم الجديد. وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية في بيان لها أن مبنى جوازات حولي القديم والكائن في منطقة السالمية سيستقبل مراجعي العاصمة لإنجاز معاملاتهم من 16 أبريل الجاري، وحتى يتم الانتهاء من تشييد مبنى العاصمة الجديد في الفترة التي حددها المقاول بعامين ونصف العام، وذلك من شأنه أن يخفف الضغط على باقي الإدارات الأخرى. |