المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

إعلانات الترشح بدأت.. والمعارضون انقسموا

ما ان بدأت بوادر حل مجلس الامة تتضح حتى بدأ حديث بعض المغردين عن هويات المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات، الا ان البعض انتظر حتى الاعلان الرسمي للحل ليعلن خوضه غمار انتخابات مجلس امة 2016، فامتلأت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر خلال اليومين الماضيين باعلانات الترشح.
وكان لافتا ان الاعلان لخوض الانتخابات اقتصر في غالبه على المرشحين الجدد الذين بدأوا بإنشاء حسابات خاصة بحملاتهم ومتابعة عدد كبير من المغردين، ليضمنوا ان يصل اعلانهم لاكبر عدد ممكن، بينما الشخصيات المعروفة فضّلت الاعلان عن ترشحها عبر الخدمات الاخبارية الالكترونية بدلا من التغريد بذلك.
من جهة اخرى، كان النقاش ساخناً بين المغردين عن المشاركة في الانتخابات عن عدمها، خاصة بين اولئك المعروفين في الوسط التويتري بالــ «مقاطعة»، حيث انقسمت الآراء بين من ايّد الاستمرار بالمقاطعة وبين من عارضه، بحجة ان النظام الانتخابي ذا الصوت الواحد اصبح واقعا يجب التعامل معه ومحصنا دستوريا، بالتالي المقاطعة لن تجدي نفعا كما سيكون للمشاركة الفاعلة نفع اكبر في التصدي لأية قوانين تضر المجتمع او تقيد الحريات.
واطلق الفريقان هاشتاقات خاصة بهم طرحوا خلالها اراءهم وتبريراتهم لكل موقف، فالمستمرون بالمقاطعة انشأوا وسم «مستمرون» ووسم «احسم صوتك» و«المقاطعة الثالثة»، فكان ابرز المغردين في الوسم الاول النائب السابق صالح الملا قائلاً «المبدأ الثابت سيظل ولن يتغير.. بعض الاحبة يسأل لماذا لا تشارك والى متى؟ ببساطة الى ان يكون لكم ولنا رأي يحترم وقيمة».
في الجهة الاخرى، اطلق الداعون الى انهاء المقاطعة والمشاركة بالاقتراع هاشتاقات عدة دارت جميعها حول فكرة ان تجربة المقاطعة لمرتين متتاليتين لم تجدِ نفعا، فلماذا لا يتم اختبار المشاركة من جديد علها تأتي بنتيجة، بينما تساءل اخرون «هل هناك بديل للمقاطعين حتى نستمر بالمقاطعة؟.. اذاً سنشارك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى