المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس الأمة

إشادة نيابية بانعقاد القمة الخليجية

أشاد نواب مجلس الأمة بنجاح جهود سمو الأمير التي تكللت بعقد القمة الخليجية، متمنيين أن تتجاوز دول الخليج بهذه القمة الأزمة الأخيرة.
وأبدى رئيس لجنة الشؤون الخارجية حمد الهرشاني خالص ترحيبه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي ضيوف سمو أمير البلاد، قائلا إن الكويت تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال قادة الخليج في بلدهم الثاني الكويت، وأضاف الهرشاني أن القمة الخليجية الـ ٣٨ تأتي في ضوء كثير من التحديات، وبفضل الله اولا ثم بجهود صاحب السمو امير البلاد نجحت الكويت في تذليل العقبات التي تعيق انعقادها.
وتمنى أن «يتم خلال القمة تجاوز عقبة الأزمة الراهنة بين الدول الاشقاء، وان تكلل جهود صاحب السمو برأب الصدع وعودة العلاقات بين الدول كما كانت، فخليجنا واحد ومصيرنا واحد».
وأكد الهرشاني ان الشعوب الخليجية تتطلع الى أن تخرج قمة الكويت بقرارات وتوصيات تصب في تماسك البيت الخليجي وتساعده في مواجهة التحديات والاخطار المحيطة به، «ونحن متفائلون بحكمة صاحب السمو وجهوده في لم اللحمة الخليجية والعربية».

قمة غير عادية
ورحب النائب ثامر السويط بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني، تلبية لدعوة سموالأمير لحضور اجتماعات القمة الخليجية الـ ٣٨، مثمنا جهود سموه بشأن توحيد الصف الخليجي وحل الخلافات بين الإخوة في مجلس التعاون.
وقال السويط إن هذه القمة تأتي في ظروف غير عادية، حيث يجتمع قادة الدول الخليجية في الكويت في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه المنطقة والشرق الأوسط من نزاعات وخلافات تعاني منها كثير من الدول.
واضاف: نرجو أن تكلل جهود سمو الامير بشأن حل الخلاف الخليجي خلال هذه القمه بالنجاح، وأن تتقارب وجهات النظر بين القادة الخليجين، مؤكدا ان الظروف الحالية في العالم تتطلب توحيد الكلمة والصف بين الإخوة.
وطالب السويط الجميع بأن يعوا أن دول الخليج يربطها مصير مشترك، لافتا الى ان استمرار الخلافات والتزاعات لن تكون في مصلحة أي من الأطراف.

قمة المصالحات
في ســــياق متــــصل، أعـــــرب النائب د. محمد الحويلة عن أمله في أن تكون القمة الخليجية قمة المصالحات بين الاشقاء على أرض الكويت عاصمة الاستقرار الخليجي، مشيرا إلى أنه عندما احتاجت المنطقة للحكمة تجلت حكمة سمو أمير البلاد.
وأضاف د. الحويلة أن جهود أمير الدبلوماسية وحكيم العرب سمو الأمير نجحت في نزع فتيل الأزمة ووضعها على طريق الحل والحفاظ على البيت الخليجي واستكمال مسيرته كمظلة تجمع شعوب المنطقة، ودرع واق يحمي الدول الخليجية من المتربصين الذين يستهدفون زعزعة الاستقرار الخليجي.
وشدد على ضرورة أن تكون القمة فرصة لتنقية الأجواء الخليجية لتصبح نقطة انطلاق لمراجعة خليجية شاملة وعميقة لتقوية منظومة مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تمثل حاضر ومستقبل دول الخليج وشعوبها حتى نتمكن من استكمال مسيرة التعاون في المنطقة التي تكبدت بأسرها خسائر كثيرة نتيجة الأزمة الأخيرة.
ورجا الحويلة أن تنحي القمة كل المشاكل التي شهدتها منطقة الخليج أخيراً جانبا، لكي نركز على استكمال مشروعاتنا التنموية المشتركة ونعزز ترابطنا، وصولاً إلى الاتحاد الخليجي في شتى المجالات، وكذلك تعزيز وتقوية الأمن الخليجي لمواجهة التوترات التي تموج بها المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى