المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

إشادة خليجية بمساعي الأمير

مازالت الجهود والمساعي التي يبذلها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لاحتواء الخلاف الخليجي ـ الخليجي تحظى بإشادات واسعة من الأطراف المعنية إضافة إلى أطراف في العالم العربي والإسلامي والدولي أيضا.

فقد ثمن كل من نائب رئيس الإمارات حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد دور دولة الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير ومساعيه الحميدة نحو مستقبل خليجي ـ عربي أكثر استقرارا وذلك عقب المباحثات التي أجراها صاحب السمو في دبي.

كما عبر أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد عن شكره وتقديره لجهود صاحب السمو المخلصة لحل الأزمة الخليجية وذلك عقب اللقاء الذي جمعهما في الدوحة مساء الأربعاء.

وكثف صاحب السمو مساعيه واتصالاته مع عدد من قادة العالم، خصوصا مع الرئيس الفرنسي والرئيس التركي لضمان مواصلة الحوار.

وفي الإطار نفسه بذلت كل من واشنطن وباريس جهودهما لاحتواء الأزمة حيث أجرى الرئيسان الأميركي والفرنسي سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة الدول المعنية، وعرض ترامب مساعدته في نزع فتيل الأزمة وذلك خلال اتصال مع أمير قطر، مؤكدا حرصه على استقرار المنطقة.

وأشار الى إمكانية استضافة المعنيين بالأزمة في البيت الأبيض للتحاور.

وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى قد التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

من جانبه، جدد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مطالبة قطر بالابتعاد عن إيران ووقف «دعمها للمنظمات الإرهابية».

في الجانب الآخر قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن قطر تواجه «عزلة لنجاحنا وتقدمنا» وأضاف: «القوات التركية القادمة لقطر هي لمصلحة أمن المنطقة بأسرها»، مشيرا الى انه «لا تغيير في وضع الجيش القطري ولم نحرك أي قوات»، وتابع: «الإمارات تعتمد على الغاز القطري في توفير ٤٠٪ من الكهرباء ونحترم اتفاقياتنا معها».

واستطرد: «ايران عرضت تخصيص ٣ موانئ لصالح قطر لكننا لم نقبل العرض بعد».

وقال «الديبلوماسية هي الحل الوحيد للخلاف».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى