المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

«إسرائيل» تواصل ترهيب غزة بحرب «عنيفة»

حذر رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» الجنرال غادي ايزنكوت من اندلاع مواجهة جديدة وصفها ب«العنيفة» في قطاع غزة خلال هذا العام بسبب الأزمة الإنسانية الشديدة التي يعاني منها القطاع، في وقت قُتل مستوطن أمس عند مدخل مستوطنة «اريئيل» القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة طعناً بسكين في هجوم نفذه فلسطيني، وفق ما أعلنت الشرطة «الإسرائيلية»، في حين شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وترهيب اعتقلت خلالها 21 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر أمس عن الجنرال ايزنكوت قوله خلال جلسة الحكومة «الإسرائيلية» التي عقدت الأحد، أن تجميد الإدارة الأمريكية لمساعدات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع بالقطاع. وشدد المسؤول «الإسرائيلي» على ضرورة اتخاذ بلاده «خطوات ملموسة لتجنب انهيار القطاع» مستعرضا السيناريوهات المتوقعة عقب تدهور الأوضاع في القطاع. وأوضح ايزنكوت أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يكون مشروطا بحل قضية «الإسرائيليين» المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة. وكان الجيش «الإسرائيلي» قد بدأ الأحد مناورات عسكرية في منطقة الجنوب بمشاركة قواته النظامية والاحتياط.
من جهة أخرى، قالت الشرطة إن المستوطن «الإسرائيلي»: «توفي متأثراً بجراحه» وإن البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار. وقال متحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» إن الفلسطيني طعن المستوطن وهو مدني في موقف للباصات عند مدخل مستوطنة «اريئيل». ونقل طاقم الإسعاف المصاب إلى مستشفى بلنسون في مدينة «بتاح تكفا» قرب «تل أبيب» حيث أعلن عن وفاته. وقال بيان للجيش إن «ضابطاً «إسرائيلياً» تعرف على المهاجم ولاحقه بسيارته وأصابه بسيارته لكنه فر، وتقوم قوات الجيش بالبحث عنه».
وأغلق الجيش المنطقة المحيطة بالمستوطنة، وفق شهود. ونشر الأمن «الإسرائيلي» فيديو من كاميرات الطريق لعملية الطعن، ظهر فيها شاب فلسطيني ترجل من سيارة أجرة وكان يرتدي ملابس سوداء ويحمل حقيبة. قطع الشارع واتجه نحو المستوطن لطعنه، لكن المستوطن فر تاركاً وراءه حقيبة وقطع الشارع بين السيارات إلى الجهة الأخرى فقام المهاجم الفلسطيني برمي حقيبته عن كتفه ولاحقه لطعنه. وقال موقع واي نت الإخباري إن المهاجم ترك في المكان حقيبة فيها هويته وملابس. وعرف المستوطن بأنه ايتمار بن غال وعمره 40 عاماً وهو مدرس من سكان مستوطنة «هار براخا» قرب مدينة نابلس. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطناً فلسطينياً خلال حملة مداهمات واعتقالات شنتها فجر أمس في محافظات الضفة الغربية. وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل وداهمت عددا من المنازل واندلعت مواجهات في منطقة جب هوبر أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت مما أحدث حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.
– See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/9b6e3813-4361-47c3-b0e9-dc5dba32ae27#sthash.qyKhKcV2.dpuf

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى