المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

إسرائيل تفكك «خزان الأمونيا» وتحرم نصرالله من هدفه المفضل

 بـسـبـب خطورته المحتملة على السكان وتشكيله هدفا محـتملا لحزب الله اللبناني، قررت شركة «كيماويات حـيفا» امس تسريح 800 عامل في اســرائيل قبل اغـلاقـها خـزانا لـغاز الامـونيا.

وأكدت المحكمة العليا الإسرائيلية الاسبوع الماضي حكما يقضي باغلاق الخزان وسعته 12 ألف طن من الامونيا في مدينة حيفا شمال اسرائيل، وحددت 18 من سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لإفراغه بشكل تام.

وتم تسليط الضوء على القضية العام الماضي بعد ان اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الخزان سيكون مثل «قنبلة نووية» في حال اطلاق الحزب صاروخا عليه.

وأكد نصر الله مستخدما تحذيرات من الخبراء والناشطين في وسائل الإعلام الإسرائيلية ان «عشرات آلاف الأشخاص» سيـمـوتـون في حال استهداف الخزان.

واعلن رئيس الشركة جولز ترامب – ولا تربطه اي قرابة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب – في حديث مع اذاعة الجيش الإسرائيلي ان المجموعة اضطرت الى تسريح 800 موظف في مصنعين كانا يستخدمان الامونيا.

وأضاف: «خسرنا مئات الملايين من الشواكل في الأشهر الأخيرة لأنه خلافا لتعهدات الحكومة، لا يوجد اي حل بديل في الأفق».

تستخدم مادة الامونيا في صنع السماد وهي سامة للبشر بتركيزات عالية.

وتبيع «كيماويات حيفا» جزءا من غاز الامونيا الذي يستخدم في صنع الأسمدة الى مصانع كيميائية وأسلحة ومستودعات مبردة او لمنشآت معالجة المياه المبتذلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى