وأعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية، التي تشرف على الأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنها ستسمح لعدد قليل من رجال قطاع الأعمال من القدس الشرقية التي احتلتها وضمتها في 1967 بالاستثمار في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
وتسيطر إسرائيل على معظم منافذ الدخول والخروج من القطاع الفلسطيني، كما تفرض حصاراً خانقاً عليه منذ نحو عقد.
وقالت الهيئة الإسرائيلية في بيان بالعربية على صفحتها في موقع فيس بوك، مساء الإثنين، إنه “يسمح الدخول لرجال أعمال وغيرهم ممن يريدون تحسين وتعزيز الاقتصاد والبنى التحتية والظروف الإنسانية في قطاع غزة”.
لكنها أشارت إلى أنها ستسمح بالدخول “على الأكثر لـ150 شخصاً في وقت واحد”.
وخاضت إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع ثلاث حروب منذ العام 2008.
وتقول إسرائيل إن “حصارها لغزة يعد ضرورياً للسيطرة على حماس، لكن الأمم المتحدة ودول أخرى تحذر من أن الحصار يرقى لعقاب جماعي لسكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة ويعاني القسم الأعظم منهم من الفقر”.
وتغلق مصر المنفذ الحدودي الوحيد لها مع غزة معظم الوقت.
