المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

إحراق مقر حزب تركماني رافض لرفع العلم الكردي بكركوك

أضرم مجهولون النيران بمقر حزب «تركمان إيلي» جنوب شرق محافظة كركوك شمال العراق، دون وقوع خسائر بشرية.

وقال النقيب في قوات البيشمركة، كامران محمود إن «مجهولين أضرموا النيران بمقر حزب تركمان إيلي الواقع بناحية ليلان جنوب شرق محافظة، في ساعة مبكرة من فجر امس ولاذوا بالفرار».

وأوضح محمود أن «المقر كان خاليا لحظة إضرام النيران فيه»، مؤكدا أن «المقر تضرر بشكل كبير قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من إخماد النيران».

وحزب «تركمان إيلي» احد أبرز الاحزاب التركمانية في محافظة كركوك ويتزعمه رياض كهية، وله مواقف رافضة للقرارات التي اصدرها مؤخرا مجلس المحافظة ذات الغالبية الكردية والخاصة برفع علم الاقليم الكردي والدعوة الى اجراء استفتاء لتحديد مصير المحافظة وفقا لنص المادة 140 من الدستور العراقي، التي تنص على تطبيع الأوضاع في كركوك، ومناطق أخرى متنازع عليها في نينوى وصلاح الدين، وديالى، ومن ثم إحصاء عدد السكان، الذين سيقررون في الخطوة الأخيرة تحديد مصير مناطقهم بالإبقاء عليها تابعة لبغداد، أو الانضمام للإقليم الكردي. وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الحزب، تيمور البياتي في مؤتمر صحافي عقده في كركوك إن «عصابات الظلام والجريمة (لم يسمها) التي ترغب في استغلال الوضع المتوتر لإرهاب أهالي كركوك، قامت بحرق أحد مقراتنا في كركوك، ونحن في كركوك متوقعون أن يتم استهدافنا». وتابع «نطالب الحكومة العراقية بتوفير الحماية اللازمة لمدينة كركوك وخاصة المكون التركماني، والعمل على إعادة تشكيل الشرطة والأجهزة الأمنية في كركوك ومن الكوادر المهنية بعيدا عن تأثيرات الحزبية». ولفت إلى أن «هناك جهات لا تريد السلام والاستقرار وتحاول خلق فتنة بين مكونات المحافظة، خصوصا بعد تزايد التوترات نتيجة لقرارات الحكومة المحلية برفع علم إقليم شمالي العراق فوق المباني الرسمية». ودعا البياتي إلى توفير الحماية الدولية للتركمان باعتباره مكونا أساسيا في العراق والعمل على وضع حل لقضية كركوك السياسية.

من جهة اخرى، نفى مصدر مسؤول في إقليم كردستان لقناة «العربية» الفضائية، إغلاق البيشمركة معبر خالد بين كركوك والحويجة، واصفا هذا الاتهام بـ «الفبركة السياسية».

وأوضح المصدر أن ما يتم هو التدقيق في هويات النازحين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» ومن ثم السماح لهم بالعبور، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات هي لأسباب أمنية كي لا يتسرب متطرفون من خلال النازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى