تعليقا على اثارة موضوع تزوير الجناسي في الوقت الحالي، اعتبر د. إبراهيم دشتي ان الحكومة ذكية والمعارضة غبية في التعامل مع ما يثار وأن ذلك جعل من القضية صراعا حضريا – قبليا، متسائلا في الوقت نفسه: كيف تحول شعب من 580 الف سنة 1990 الي اكثر من مليون و300 الف عام2016م !؟.
وقال دشتي: “ذكاء الحكومة وغباء المعارضة جعل من هذه القضية صراعا حضريا – قبليا .. وبرغم ان القضية لا علاقة لها بذلك .. فالتزوير له علاقة بالمزور وبمن سهل عملية التزوير في اجهزة الدولة.. والمتضرر هو القبيلة او العائلة التي نسب اليها المزورون .. فالتزوير أضر بالمجتمع وبالجميع.”
وتساءل: “لماذا الان يثار موضوع الجنسية والتزوير والازدواجية !؟ من المستفيد من وراء ذلك !؟ وهل القضية لها ابعاد طائفية او قبلية او عائلية !؟”
وبين دشتي أن المزور لا ولاء له للبلد، متسائلا كم هي الاعداد الحقيقية للمزورين !؟ وكيف جرت عمليات التزوير !؟ وما علاقة الحكومة بهذا الملف !؟ ولماذا تم السكوت عن هذا الملف طوال المدة الماضية !؟ وكيف تحول شعب من 580 الف سنة1990 الي اكثر من مليون و300 الف عام 2016م !؟
وكذلك كم عدد المزدوجين !؟ ولماذا سكتت الحكومة عن هذا الملف !؟ والي متي !؟ وهل يشكل ذلك خطر على البلد !؟ وماذا جنت الحكومة من هذه الملفات؟.
