المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

إبراهيم الرمحي لطلبة البروتيجيز: كافحوا لتحقيق طموحاتكم وانشروا ثقافة التسامح والمحبة بين الناس

استضـافــــت منظمـة البروتيجيز الزائر الفلسطيني الجنسية ابراهيم الرمحي في ورشة عمل قدمها لطلبة البروتيجيز مساء امس في مبنى الجامعة الأميركية في الكويت بحضور مؤسس البروتيجيز شملان البحر.

والتقت «الانباء» ابراهيم الرمحي في حديث خاص اوضح من خلاله انه من محبي الكويت ويعشق أهل الكويت الكرام، موضحا انه يشعر دائما بالحنين لهذا الوطن الجميل الذي ولد وتربى على ارضه.

وذكر الرمحي انه فلسطيني الجنسية من مواليد الكويت وعمل فيها في البنك التجاري وعاش حوالي 25 عاما في الكويت حيث كان يسكن في منطق الفروانية حتى جاء الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت وقال انه غادر الكويت في 16 سبتمبر عام 1991 وحاليا يعيش في المملكة الأردنية الهاشمية، لافتا إلى ان هذه هي الزيارة الثانية له للكويت.

وأكد الرمحي ان تجربة الاحتلال العراقي للكويت كانت مريرة، لافتا الى ان كويت الماضي كانت جنة الله في الأرض وكانت هي الأم والوطن للفلسطينيين، مشيرا إلى ان اهل الكويت كانت تجمعهم المحبة والألفة لكل مقيم يعيش على ارضها.

وذكر الرمحي انه حتى الآن لم ينس شوارع الكويت وأماكنها حيث ان حب الكويت محفور في قلبه مشيدا بالتطور والتقدم الحضاري الذي حدث في الكويت الحديثة.

ولفت الرمحي إلى انه لم يتردد في المشاركة ببرنامج عرض على قناة الجزيرة عام 2011 بعنوان «الكويت في ذكريات فلسطينية» حيث تحدث فيه عن الفلسطينيين المقيمين في الكويت وغادروا اثناء الاحتلال العراقي الغاشم ولكنهم لم ينسوا الكويت وأهلها فمهما زاروا وعاشوا في بلاد مختلفة يظل حب الكويت راسخا في قلوبهم بذكرياتها الجميلة.

وأكد الرمحي ان ذكرياته بالكويت لا يمكن ان ينساها موضحا انه كان يزور أصدقاءه الكويتيين في الديوانية ويشارك ابناء الكويت في القرقيعان اثناء شهر رمضان المبارك عندما كان يعيش فيها.

ومن ناحية أخرى، أوضح الرمحي للطلبة انه لا يمكن ان نحكم على شعب بأكمله في ظروف معينة حدثت قائلا: اذا قام مواطن كويتي بخطأ فلا يمكن ان نقول ان الشعب الكويتي بأكمله أخطأ، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني يكن كل الاحترام والتقدير والمحبة للشعب الكويتي العزيز على القلوب، مشيرا إلى انه تجمعه حتى الآن الكثير من الصداقات مع اصدقاء كويتيين.

واسترسل الرمحي قائلا: الانسان يتعلق بالبلد الذي ولد فيه ومن هناك اطلق عليه «مسقط الراس».

ونصح الطلاب قائلا: الحياة ليست مفروشة بالزهور وعليكم بالصبر والمثابرة والكفاح لتحقيق طموحاتكم واحلامكم.وحث الرمحي جميع الطلاب على ان ينشروا ثقافة التسامح والمحبة بين الناس والا يجعلوا الخلافات السياسية تفرق بينهم وان يجعلوا حب الكويت دائما نصب اعينهم.

وشدد الرمحي خلال حديثه على ان العروبة والإنسانية من اهم الأمور التي يفترض ان تجمع الشعوب العربية وان المحبة والأخلاق هي الأساس في التعامل بين ابناء الوطن العربي.

وكان شملان البحر قد تحدث في بداية المحاضرة مع طلبة البروتيجيز عن اهم الأمور التي لفتت نظرهم عندما شاهدوا الفيلم الوثائقي «الكويت في ذكريات فلسطينية» ولم يكن يعلم الطلبة ان ضيف المحاضرة هو ابراهيم الرمحي احد المشاركين في الفيلم الوثائقي.

وعند دخول الرمحي لقاعة المحاضرة فوجئ الطلبة وسعدوا كثيرا برؤية الرمحي والتقوه بالتصفيق الحاد ودارت بينهم نقاشات حول الفيلم الوثائقي الذي شارك فيه الرمحي وتحدثوا معه عن ذكريات حبه وتعلقه بالكويت.

وختم الرمحي قائلا: تفاءلوا دائما فالحياة جميلة برغم الصعاب والمعوقات ولكن الإنسان قادر على تغيير الواقع إلى الأفضل والأجمل دائما.

اللهجة الكويتية

تحدث الرمحي مع طلبة البروتيجيز في جزء من اللقاء باللهجة الكويتية فطلب منه الطلبة ان يستكمل حديثه باللهجة الكويتية.

الزبيدي و«ذهب»

قال الرمحي خلال اللقاء من اجمل ما احبه في الكويت السمك الزبيدي وآيس كريم «ذهب» وبعد قليل احضروا له آيس كريم ذهب وحرصوا الطلبة على التقاط صور جماعية مع الطلاب للذكرى.

الكويت في ذكريات فلسطينية

ظهر ابراهيم الرمحي في برنامج «الكويت في ذكريات فلسطينية» الذي عرض على قناة الجزيرة فحرص القائمون على برنامج البروتيجيز على عمل بحث عنه لاستضافته من اجل إلقاء ورشة عمل لطلبة البروتيجيز.

 جولة في عدة مناطق

بعد انتهاء ورشة العمل في الجامعة الأمريكية في الكويت تم اخذ طلبة البروتيجيز برفقة ابراهيم الرمحي وشملان البحر للقائمين على البروتيجيز في جولة للاماكن التي تحدث عنها الرمحي في الكويت ومنها مجمع النقرة ومدرسة الفروانية المتوسطة ـ بنين والعشاء في مطعم زهرة المدائن بحولي إحياء للذكريات التي عاشها الرمحي في الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى