المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

*أ.د.محمد الرومي: جهود المملكة في مكافحة المخدرات تذكر فتشكر،ولابد من تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية*

زهير بن جمعه الغزال

قال الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود بالرياض سابقاً،ومعبر الرؤى والأحلام المعروف أن المخدرات من الخبائث والمفسدات التي حرمها الإسلام،وقد اتفق علماء
الأمة على حرمتها بأنواعها المختلفة لأنها تتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت للمحافظة على ضروريات الحياة الخمس، والنصوص القرآنية في الكتاب والسنة تؤكد وتبين ذلك بأنها أم الخبائث.
وبارك الدكتور محمد الرومي الحملة الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لمكافحة المخدرات،وانها لجهود عظيمة تذكر فتشكر،مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات تلك الجهود النابعة من تعاليم الإسلام الذي تطبقه قولاً وعملاً،ومن حرص ولاة الأمر على أمن الوطن وحماية شبابه من تلك السموم؛فقد عملت منذ سنوات طوال على محاربة المخدرات حيث سنت الأنظمة والقوانين، ووفرت الإمكانات المادية والبشرية،وهيأت الكوادر القادرة على مكافحة المخدرات وملاحقة المجرمن،الذين يسعون في الأرض فسادًاً وإفساداً،وتطبيق الحدود الشرعية بهم.
وإننا إذ نحمد المولى عزوجل على الحملات الاستباقية التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين،وسمو ولي عهده في حربها ضد المخدرات؛فبالأمس القريب قضت على الإرهاب وفلوله، وتتبعت مواطن الفساد واجتثاثه،والآن تجاهد في الميدان لتطهير البلاد من المخدرات التي أهلكت الحرث والنسل، وبلادنا محسودة، وشبابنا مقصود،وانه لحري بكل المؤسسات المجتمعية أفراداً وجماعات الوقوف صفاً واحداً مع حكومتنا الرشيدة،وبالذات الأسرة والمدرسة والمسجد
وغيرهم القيام بدورهم الوقائي كل فيما يخصه،كما أن للإعلام دور رئيسي في التوعية والتوجيه وبمشاركة العلماء والدعاة والخطباء ورجالات الفكر والأدب ذكورًا وإناثًا،لأننا مستهدفون في عقيدتنا واقتصادنا وشبابنا، وتلك الحرب الضروس مسؤولية المجتمع بكل أطيافه وشرائحه للتصدي لسمومها وآفاتها،مشيداً بما يقوم به ولاة أمرنا-حفظهم الله- ودولتنا -حرسها الله- في مكافحة هذه السموم والمخدرات والآفات الذي يشهد له الواقع ويعرفه القاصي والداني،وذلك لحماية الضرورات الخمس التي حماها ديننا ومنها:الأنفس والعقول، ولاننسى دور جميع الجهات لمحاربة المخدرات فجزاهم الله خيراً.
حفظ الله بلادنا الغالية وأهلها
من شر الأشرار وكيد الفجار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى