أوباما يبدأ الزيارة الرسمية الأخيرة له إلى الخارج
بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الاثنين رحلته الرسمية الأخيرة إلى الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، ومن المقرر أن يزور أوروبا والبيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سيسعى أوباما خلال هذه الرحلة خصوصا إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الذين يشعرون بالقلق بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تشكل اليونان المحطة الأولى لأوباما، حيث سيبحث مع قادة البلاد بشكل خاص في أزمة الهجرة والاقتصاد، وتحديدا الدين العام الذي يثقل كاهل البلاد.
ولاحقا يتوجه اوباما الى ألمانيا، حيث يلتقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وخلال محطته في برلين، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي أيضا كلا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وسيناقشون خصوصا الأزمة في سوريا وأوكرانيا، والمعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وفي أول مؤتمر صحافي يعقده إثر انتخاب قطب العقارات رئيسا للولايات المتحدة، أعلن أوباما أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكد له أنه يدعم بقاء حلف شمال الأطلسي وأنه ملتزم بالتحالف بين ضفتي الأطلسي رغم التصريحات التي كان الملياردير قد أطلقها خلال حملته الانتخابية وأثارت قلقا في أوروبا.
وينهي أوباما جولته في البيرو حيث يشارك في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.