أهم 5 أخطاء سياسية قد يقترفها ترامب
تناولت مجلة فورين بوليسي الأميركية السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب، وتحدثت عن بعض أهم الأخطاء الكبرى في هذا المجال، التي قد يقدم ترمب على اقترافها، ومن أبرزها ما يتعلق بكوريا الشمالية وإيران وأفغانستان والحرب التجارية وأوكرانيا.
كوريا الشمالية
ونشرت المجلة مقالا للكاتب ستيفن وولت، ذكر فيه: «ترامب لم يقترف بعد بعض الأخطاء السياسية الاستراتيجية المهمة، التي من بينها احتمال قيامه بشن حرب على كوريا الشمالية». وأضاف: «من الناحية النظرية، يمكن للولايات شن ضربات جوية ضد منشآت الإطلاق الكورية الشمالية، ما يؤخّر تطويرها لهذا البرنامج، لكن من غير المحتمل أن تتحمّل بيونغ يانغ هجوماً أميركياً وتقف مكتوفة الأيدي من دون أن تبادر إلى الرد».
نووي إيران
وقال الكاتب إن «الخطأ المهم الثاني الذي لم يقترفه ترامب بعد يتمثل في تمزيق الاتفاق النووي الذي تم إبرامه بين إيران والقوى الكبرى». وأضاف أن «ترامب سبق أن أشار إلى خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران بهذا الخصوص بأنها كارثة، وبأن هذا الاتفاق هو الأسوأ». وتابع وولت: «على الرغم من أن ترامب اعترف بشكل صارخ بأن إيران ملزمة بالاتفاق فإنه لا يزال يتلهف لإيجاد طريقة للخلاص منه».
الحرب التجارية
وعن الخطأ المهم الثالث، قال وولت إنه «يتمثل في البدء بشن حرب تجارية»، لافتا إلى أن «ترامب سبق أن أعلن عن استعداده لإلغاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) مع كندا والمكسيك، لكنه وافق على إعادة التفاوض عليها».
جبهة أفغانستان
وأشار الكاتب إلى أن «الخطأ الرابع يتمثل في عدم الموافقة على تعزيز الموقف الأميركي في الحرب على أفغانستان»، موضحا ان «ترامب سبق أن أعرب عن غضبه إزاء نتائج الحرب على أفغانستان المستمرة منذ أكثر من 16 عاما، لكنه قد يوافق في نهاية المطاف على طلبات القادة العسكريين بإرسال بضعة آلاف أخرى من الجنود لتفادي الهزيمة الكاملة».
تسليح أوكرانيا
أما الخطأ المهم الأخير الذي لم يقترفه ترامب بعد «فيتمثل في تسليح أوكرانيا». وأشار وولت إلى «قبول ترامب على مضض فرض عقوبات على روسيا»، وإلى «تدهور العلاقات بين البلدين». وذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ووزارة الخارجية (أو ما تبقى منها) «أوصتا بأن تبادر واشنطن إلى توفير أسلحة جديدة لأوكرانيا». وأضاف أن «هذه ليست فكرة جيدة، وذلك لأنها ستثير موسكو».