انتابت سكان بريدة حالة من الإستياء وعدم الرضى بسبب فواتير “المياه” الفلكية التي وصلت إليهم ، والتي وصل بعضها إلى ثمانية آلاف ريال.
وأبدى المشتركون في خدمات المياه غضبهم من الإدارة المختصة في مديرية المياه بالمنطقة حيث لم تمنحهم فرصة للمراجعة ومعالجة الأمر وسارعت بفصل الخدمة عن المتأخرين عن السداد.
وأكد بعض المتضررين أن تقديرات الفواتير مبالغ فيها ولا صلة لها بالواقع، خصوصا أن حجم استهلاكهم يتنافى مع قيم الفواتير «التي ستنسف ميزانياتهم».
ويطالب المتضررون إدارة المياه بمراجعة التعرفة بصورة شاملة وعدم ربط خدمتي المياه والصرف في فاتورة واحدة، والعمل على تقنين عمليات التقسيط لتخفيف العبء عن المشتركين
ومن جانبه علق المهندس إبراهيم الرقيبة مدير عام خدمات المياه بمنطقة القصيم على تلك الشكاوي بقوله:إن إصدار الفواتير يمر بعدد من مراحل التدقيق والمراجعة للتأكد من صحتها قبل تحريرها، وتحاول الإدارة التواصل مع العملاء بصورة دائمة لتحديد بيانات مساكنهم وتقسيم الوحدات حسب فسح البناء وحسب الطبيعة، وهو أمر يزيد من دقة الإصدار والأرقام.
وأضاف أن ارتفاع الفواتير التي يعترض عليها بعض العملاء ناتج عن تأخر سداد المبالغ المستحقة، وبالتالي تراكمها إلى أرقام عالية.
