المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

أنور عشقي: سياسة المملكة لا تسمح لأي جهة التدخل في شئونها الداخلية

أكد الدكتور “أنور عشقي” أن هناك علاقة تعاون خفي بين النظامين في إيران وقطر، دفع الأخيرة بإملاء من طهران إلى الانقلاب على اعلان “قمة الرياض”.

وأوضح رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية بجدة في مقاله بصحيفة “الدستور” المصرية، أن النظام الإيراني لديه أجندة يصر على تنفيذها، ولا يستطيع التراجع عنها، وتتمثل في السيطرة على العالم العربي بعد تدميره، مشيرًا إلى أن ممارسات النظام الإيراني أعاقت التقدم في طهران وجعلته يتراجع ثلاثين عامًا عن أيام “الشاه”، بسبب الإنفاق على الفتن والميليشيات، والمناداة بالقومية “الفارسية” التي سوف تؤدي به إلى تفكك الكيان الإيراني.

وقال “عشقي”: ” إن سياسة إيران تناصب العداء للمملكة، حيث ترفض طهران التدخل السعودي في البحرين وسوريا، فضلا عن تحميل المملكة ودول الخليج العربي مسئولية مساعدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قتل 150 ألفًا من الإيرانيين “.

ولفت الدكتور أنور الانتباه إلى أن سياسة المملكة تتمثل في عدة محاور أهمها، أن المملكة لا تسمح لصديق أو عدو بالتدخل في شئونها الدينية، والأمنية، والسيادية، مؤكداً  أن المملكة لا تخفى شيئًا، ولا تتعامل من وراء الكواليس، ولا تنقض عهدًا، وهذا هو سر تقدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى