أعلنت سلسلة فنادق ومنتجعات أنانتارا العالمية عن افتتاح فندقين فئة خمس نجوم في سلطنة عمان خلال الأيام المقبلة، أحدهما فندق انانتارا في الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية والآخر فندق ومنتجع أنانتارا البليد فى صلالة بمحافظة ظفار.
ويبدأ فندق ومنتجع أنانتارا الجبل الأخضر فى استقبال السياح اعتبارًا من الأسبوع المقبل حيث يقع على هضبة سيق في منطقة الجبل الأخضر على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر ليكون المنتجع الأكثر ارتفاعاً عن سطح البحر في منطقة الشرق الأوسط وأحد المنتجعات الأكثر ارتفاعا فى العالم أجمع.
ويقع فندق الجبل الأخضر على بعد ساعتين بالسيارة من مطار مسقط الدولي وأربع ساعات ونصف من إمارة دبي، ويحاكي المنتجع بهندسته القلاع التاريخية المحَّصنة إذ تزّين المكان أسوار حديثة بحيث يخال للنزيل أنه يزور إحدى القلاع التاريخية المهيبة.
من جانب آخر سيتم افتتاح منتجع أنانتارا صلالة فى محافظة ظفار خلال الشهر المقبل، وذلك في مشروع مشترك بين شركة عمران وُمستير، ويتميز المنتجع بإطلالة على بحيرة طبيعية وعلى مقربة من شاطيء البليد.
وصّمم المنتجع تصميما دقيقا لافتا يعكس تراث ظفار الغني بتفاصيله الثقافية العريقة المستوحاة من الحصون الساحلية البارزة فى المنطقة، وتحيط به أشجار النخيل الشاهقة والحدائق الاستوائية.
من جانبه، أكد فراس راشد المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في فنادق ومنتجعات ومراكز سبا أنانتارا في عمان أن المشروعين الجديدين الذين سيطلقان خلال الأيام المقبلة يوفران مميزات عدة للسائح الخليجي، خصوصا في ظل ما تتميز به عمان من أجواء خلابة على مدار العام، موضحاً في لقاء جمعه بالإعلاميين أمس في فندق الريتز كارلتون الرياض أن وجود فندق انانتارا في الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية يكسبه ميزة خاصة نظراً لوجوده في مكان مرتفع جداً عن سطح البحر وهو ما يوفر أجواء خلابة للنزلاء، مشيراً إلى أن درجات الحرارة في الصيف لا تتجاوز 30 فيما أقل درجة حرارة ممكن أن تسجل في الشتاء 9 درجات في الفترة المسائية.
وأضاف أن هناك عوامل مهمة تتوفر في سلطنة عمان أبرزها المواطن العماني الذي يحب الآخرين ويتواصل معهم بشكل ودي، إلى جانب الطبيعة الجميلة التي تتمتع بها السلطنة ومعظم محافظاتها، إضافة إلى الحضارة والتاريخ، فالحضارة العمانية من أغنى الحضارات في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاُ أن أنانتارا كشركة أو علامة فندقية تحافظ على الطبيعة وتعمل على تنشيط السياحة الداخلية في الدول التي تكون فيها، إلى جانب العروض الخاصة التي تعتني بالمجتمع المحلي وتشركه في صناعة السياحة من خلال تنظيم الفعاليات أو الاستفادة من المواسم المتنوعة.
