أجرى الأمين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الكويتي الدكتور خالد مهدي والوفد المرافق له لقاءات عدة بالولايات المتحدة في إطار التسويق لإقامة (المعرض الوطني لنقل المعرفة عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة).
وقالت القنصلية العامة لدولة الكويت في لوس انجلوس في بيان ان المعرض ستنظمه الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال الفترة من 20 الى 22 فبراير المقبل.
ونقل البيان عن الدكتور مهدي توضحيه أن اللقاءات التي أجراها الوفد الكويتي بالولايات المتحدة شملت مجموعة من الشركات الأمريكية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة ووسائل الإعلام المختلفة وقطاع الصحة مضيفا ان اللقاءات تمت في مدينة نيويورك وولاية تكساس ومدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.
وذكر انه تم خلال اللقاءات تقديم عرض مرئي حول خطة التنمية الكويتية وما تشمله من مشروعات تنموية استراتيجية الى جانب تقديم شرح مفصل حول التصورات لإقامة المعرض الوطني وذلك بمشاركة أكثر من 50 شركة عالمية متخصصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة ووسائل الإعلام والصحة بالتنسيق مع المنظمة العربية الأمريكية للاتفاقيات التجارية الثنائية.
واشار الدكتور مهدي خلال اللقاءات الى ان المعرض الوطني سيعكس الخطوات العملية في تحويل توصيات المؤتمر الوطني الذي انعقد برعاية سامية من سمو أمير البلاد في فبراير الماضي تحت شعار (وظائف الدولة المعاصرة من منظور الاقتصاد المعرفي).
واكد ان ذلك يؤكد جدية الحكومة في دعم منظومة الاقتصاد المعرفي في دولة الكويت وتعزيزها من خلال زيادة الوعي المؤسسي والمجتمعي وإشراك القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ وإدارة الأنشطة والمشاريع القائمة على المعرفة بشراكة عالمية ومحلية بهدف فتح آفاق التعاون بين الشركات العالمية والشباب الكويتي والمبادرين عبر الاطلاع على أحدث التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه أشاد القنصل العام لدولة الكويت في لوس أنجلوس فيصل ابراهيم الهولي بزيارة الوفد الكويتي واللقاءات التي أجراها مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص التابعة لولاية كاليفورنيا التي تتمتع بسادس أكبر اقتصاد في العالم ومدينة لوس أنجلوس على وجه الخصوص المشهود لها بحيويتها وتنوع مؤسساتها من قطاعات اقتصادية وإعلامية وثقافية.
وأعرب عن ترحيبه بهذه اللقاءات التي من شأنها ان توثق وتؤطر العلاقة بين الشركات صاحبة الشأن ودولة الكويت وما تهدف إليه من فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك على المستويات والأصعدة كافة.
يذكر أنه قد تم تقديم دعوات للشركات الخليجية المنافسة لتنضم إلى سباق المعرض علما أن المعرض سيركز في نسخته الأولى على أربعة قطاعات هي الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الخفيفة وقطاع الصحة.
