المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

#أمير_القصيم يوجه بتأسيس جمعية لاحتواء الأطعمة قبل رميها في النفايات

بمبادرة من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، اجتمع أمس أكثر من 40 فردا من أكاديميين ومشايخ ورجال أعمال ووجهاء من مدينة بريدة، لإعلان تأسيس جمعية “طعامي” الخيرية، التي تعنى باستقبال فائض الأطعمة وتوزيعها على المحتاجين، وإعادة تدوير غير الصالح منها لتحويله إلى أعلاف وغيرها.
وتم خلال الاجتماع التصويت وتسمية فهد بن عبدالعزيز الخضير رئيسا لمجلس إدارة الجمعية، وعبدالله بن صالح الشريدة نائبا. كما تم التصويت وتسمية أعضاء المجلس.
وكشف تقرير أعده مشروع حفظ النعمة، وهو نواة جمعية “طعامي”، أن نسبة الأطعمة في النفايات تشكل 40 % بقيمة مليار و600 مليون ريال سنويا.
إلى ذلك، أكدت دراسة أولية، أجراها مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة القصيم الباحث إبراهيم بن صالح الربدي، أن 60 طنا من الأطعمة تستقبلها نفايات بريدة المخصصة للأطعمة، و50 طنا مختلطة مع النفايات. وذكرت الدراسة أن 18 ألف طن – كحد أدنى – من نفايات الأطعمة يتم دفنها سنويا.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية طعامي فهد الخضير لـ”الوطن” إن أمير منطقة القصيم، الرئيس الفخري للجمعية وجه بضرورة استقلالية المشروع، ليكون أقوى تأثيرا في المجتمع، ومن هنا كانت انطلاقة بعض المؤسسين لزيارة مشاريع مماثلة في ألمانيا وتركيا وقطر ومصر، وتوريد أجهزة لفرز الأطعمة، مؤكدا عقد شراكات استراتيجية مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة كجامعة القصيم والبلديات وغيرها. كما سيكون للجمعية ارتباط مباشر مع الفنادق والمطاعم وقصور الأفراح ومصانع الأعلاف، لتقديم كل ما من شأنه خدمة الجمعية لتؤدي دورها بإتقان وتميز.

أطعمة مهدرة ببريدة
60 طنا تلقى بصناديق النفايات
50 طنا مختلطة مع النفايات
18 ألف طن يتم دفنها سنويا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى