وتجول سمو أمير منطقة مكة المكرمة في أجنحة الجهات المشاركة في فعاليات المعرض من مختلف القطاعات ودور النشر المحلية والخليجية والعربية والبالغة 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية، مراعياً في نسخته هذا العام التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، أسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لمسيرة النجاح التي حصدها المعرض، والثقة الغالية التي حظيت بها محافظة جدة في تنظيمها لهذه التظاهرة الثقافية بدعم القيادة الرشيدة ولمدة خمسة أعوام جنت ثمارها وظهر خلالها المعرض في كل عام بثوب متجدد ومتنوع في الإثراء المعرفي والمحتوى الثقافي المنطلق من الإرث الحضاري الذي تعتمد عليه المملكة كأحد روافد العلم والمعرفة.
كما نوه سموه بالرعاية الكريمة التي حظي بها منذ انطلاقته الأولى من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مما كفل تألقه وإشراقته في الثقافة والفكر والإبداع.
وأكد سموه أن نجاح المعرض أتى بتظافر جهود عدة جهات بإشراف محافظة جدة لاحتضان هذا الحدث الثقافي الذي حصد منذ انطلاقته في نسخته الأولى 2,261,000 زائر وعدد كبير من العارضين والمشاركين بتعاون مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات المجتمعية التي رسخت من أهدافه ورسالته وظهوره بالصورة التي تليق بمكانة بلادنا وأقامتها لمثل هذه المعارض وفي مقدمتها ما يعنى بالثقافة والعلوم والمعرفة.
وثمن سمو الأمير مشعل بن ماجد دور وزراء الإعلام للنسخ السابقة وشراكة غرفة جدة الإستراتيجية وشركاء النجاح الذين أسهموا بفعالية منذ النسخة الأولى بتعزيز العمل المشترك لإظهاره في أبهى صوره كبيئة تثري الحراك الثقافي ومنصة لتقديم الفعاليات المتنوعة لمجتمع جدة من مواطنين ومقيمين وزوار مفيداً سموه أن المعرض أتاح الفرصة لتنافس دور النشر التي وصل عددها لـ 1,820 دار نشر محلية وعربية وعالمية ، إلى جانب مشاركة 50 دولة على مستوى العالم إضافة للظهور المشرف لفرق العمل وتفانيهم لإخراجه بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام.