استعانت الولايات المتحدة الأميركية بخبرات طبيب كويتي لإنشاء برنامج تدريبي «البورد الأميركي» في جراحة الوجه والفكين وتخصص دقيق في تجميل وترميم الوجه في نيويورك.
وقال استشاري جراحة الفكين والوجه د.علي ابراهيم محمد في تصريح صحافي ان الاستعانة به جاءت بناء على بحث في مجال جراحة الفكين التقويمية قام بإعداده، وتم نشره في مجلة جراحة الوجه والفكين الأميركية (Journal of oral and maxillofacial surgery).
وذكر ان البحث تحت عنوان «Building Nonhospital-Based Platforms for Ambulatory Orthognathic Surgery: Facility، Anesthesia، and Price Considerations» احدث نقلة نوعية في مجال الطب، حيث يعتبر كمرجع لكثير من جراحي الوجه والفكين، علما ان هذا البحث توصل لإرشادات علمية محددة ومقاسة لكيفية بناء وحدات جراحة، اذ يوضح فيها كيفية قياس التكلفة الواقعية الفعلية للمبنى والتخدير والموظفين والمعدات والادوية ومن ثم الوصول للسعر الحقيقي الذي يتم عن طريقه تحديد السعر الجراحي للمرضى.
وأوضح انه بعد نجاح هذا البحث تمت الاستعانة به لتطبيقه من خلال انشاء برنامج تدريبي «البورد الأميركي» في جراحة الوجه والفكين وتخصص دقيق في تجميل وترميم الوجه في نيويورك، وتم الحصول على الموافقات الرسمية للاستمارات الحكومية والاعتراف بالبرنامج بتكلفة اقل وبوقت اقل، حيث تمت الموافقة على البرنامج والاعتراف به خلال سنتين بدل سبع سنوات.
وبين أن هذا البحث تم الاستناد عليه من قبل الكثير من الأطباء ليحدد كل طبيب ما هي التكلفة الكلية الكاملة المقاسة لكل عملية جراحية على حدة ان كانت داخل مستشفى او في مركز جراحي او عيادة جراحية.
ولفت الى ان الهدف الذي وصل اليه في هذا البحث هو تقليل سعر العمليات الجراحية، حيث اصبح سعرها معقولا وتكلفتها قليلة تسهل على المريض تسديد مبالغها دون ان تحمله فوق طاقته، مؤكدا انه قبل عمل هذه الدراسة كانت أسعار العمليات الجراحية عالية التكاليف ولا يتحملها المريض.
