أصاب رجل تسعة أشخاص بجروح منهم ستة أطفال حين هاجم بسلاح أبيض عيد ميلاد في ايداهو شمال غرب الولايات المتحدة، في حادث ترجّح الشرطة أن يكون انتقاما من سكان آخرين.
ووقع الحادث ليل السبت في منزل تقيم فيه عائلات عدة من اللاجئين، ولاسيما من سوريا والعراق وإثيوبيا.
والمشتبه فيه هو شاب أمريكي في الثلاثين من عمره من ولاية لوس أنجليس يبدو أنه استهدف هؤلاء الضحايا لأنهم يقيمون على مقربة من منزل أقام فيه بضعة أيام في السابق.
وقال بيل بونز قائد الشرطة في مدينة بويسي في مؤتمر صحافي «يشير التحقيق إلى أن الحادث متّصل بالمكان، وليس بالأشخاص».
وكان الأطفال الذين هاجمهم الرجل يشاركون في عيد ميلاد فتاة في الثالثة من العمر، وتبلغ أعمارهم بين الثالثة والثانية عشرة.
وسرعان ما أوقفت الشرطة المعتدي وتبيّن أنه من أصحاب السوابق.
وقال بونز «لقد عاد لينتقم، وهاجم ما توفّر له من أهداف» إذ إن الأشخاص الذين سبق أن أقام عندهم لم يكونوا موجودين.
