المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

أمريكا تنتزع أكبر منشأة غاز في دير الزور

تمركز عدد من الجنود الأميركيين، أمس، على أطراف منشأة كونوكو للغاز، شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور، بهدف حمايتها من هجمات قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية الداعمة لها.
وكانت «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) سيطرت على المنشأة، السبت، بعد غارات نفذها طيران التحالف الدولي على مواقع تنظيم داعش في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إنّ «قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية تمكنت من تجاوز خطوط داعش والوصول إلى منشأة كونوكو». وأشارت إلى أن اشتباكات جرت بين قوات النظام و«قسد» انتهت من دون وقوع قتلى من الجانبين. وأضافت أنّ «عددا من الجنود الأميركيين، تمركزوا على أطراف المنشأة، وقامت مقاتلات التحالف الدولي بالتحليق فوقها، بغية حمايتها من هجمات النظام والميليشيات الأجنبية الداعمة له».
و«كونوكو» أكبر منشأة لإنتاج الغاز الطبيعي في محافظة دير الزور، ويوجد 11 حقل نفط مهم في مناطق في دير الزور على الحدود مع العراق، انسحب منها «داعش» على مدار الأيام والأسابيع الماضية.
من جانبه، قال العقيد رايان ديلون الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة «داعش»، إن «قسد» سيطرت على أكثر من ألف كيلومتر مربع في محافظة دير الزور خلال الأسبوعين الماضيَين.

قتلى إدلب
من جهة ثانية، قتل 45 عنصراً على الاقل من فيلق الشام، الفصيل الاسلامي المعارض، جراء غارات روسية استهدفت احد مقراته في محافظة ادلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن غارات الطائرات الروسية السبت على مقرات هذا الفصيل المشارك في محادثات أستانة لم تتضح بعد، لافتا إلى مصرع 45 من الفصيل على أطراف قرية تل مرديخ الواقعة قرب مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي.
واستهدفت الغارات كهوفا على اطراف القرية، كان داخلها العشرات من مقاتلي الفصيل، ما ادى الى تدميرها واغلاق كل المنافذ اليها.
ويعد فيلق الشام احد الفصائل الاسلامية المعتدلة، ويضم الالاف من المقاتلين في صفوفه، وينتشر بشكل رئيس في محافظتي ادلب وحلب المجاورة.
وخاض هذا الفصيل في يونيو معارك ضد «هيئة تحرير الشام» التي تعد «جبهة النصرة» سابقا ابرز مكوناتها.
وأكد مسؤول العلاقات الخارجية في «فيلق الشام» ادريس الرعد: «القصف الروسي ليس مستغرباً فسياسة روسيا منذ تدخلها في سوريا مبنية على الإجرام والقتل». وشدد على ان «هذا الاستهداف لن يثنينا عن الاستمرار في تحقيق اهداف ثورتنا وعلى رأس أولوياتها رحيل (الرئيس السوري بشار) الاسد.. وطرد المحتل الروسي». (أ ف ب – رويترز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى